زَايِــــــــــــدْ وْ رَاشِـــــــــــــدْ

(زَايِدْ) وْ(رَاشِدْ) لِلْفَخَرْ عَمّرَوْا دَارْ

يِشْهَدْ لَهَا التَّارِيْخ وِيْقُوْل عَنْهَا

(زَايِدْ) وْ(رَاشِدْ) وَحِّدَوْا شَعْب وَاقْطَارْ

بَاحْضَانْ دَوْلِهْ رُوْحِهُمْ تِحْتِضِنْهَا

(زَايِدْ) وْ(رَاشِدْ) جَسِّدَوْا عَزِمْ وِاصْرَارْ

خَيْل الْعِزَايِمْ فِيْ يِدَيْهُمْ رِسَنْهَا

(زَايِدْ) وْ(رَاشِدْ) خَلِّدَوْا رَمْز وِشْعَارْ

تِفْخَرْ بِهْ بْلادِيْ وْمِنْ هُوْ سِكَنْهَا

(زَايِدْ) وْ(رَاشِدْ) فِيْ الزِّمَنْ خِلْقَوْا كْبَارْ

عَقْلَيْن بِالرُّؤْيِهْ تَعَدَّتْ زِمَنْهَا

(زَايِدْ) وْ(رَاشِدْ) هُمْ نِمُوْذَجْ لِلاحْرَارْ

اللَّى تْحَلِّقْ لاجِلْ رِفْعَةْ وِطَنْهَا

(زَايِدْ) وْ(رَاشِدْ) وَاجَهَوْا كِلّ الاخْطَارْ

لاجْل (الإمَارَاتْ) وْسِيَادَةْ أمِنْهَا

(زَايِدْ) وْ(رَاشِدْ) أفْنَوْا سْنِيْن الاعْمَارْ

فِيْ خِدْمَةْ بْلادٍ سَنَا الْمَجْد مِنْهَا

(زَايِدْ) وْ(رَاشِدْ) نَهْج نَادِرْ وْتِذْكَارْ

يِبْقَى.. وْتَغْرُوْدِهْ أصِيْلٍ لَحَنْهَا

(زَايِدْ) وْ(رَاشِدْ) عِلِّهُمْ بَيْن الابْرَارْ

فِيْ جَنِّةٍ خَيْر الْبِرِيِّهْ سِكَنْهَا

لَى خَلّفَوْا لِلدَّارْ حِكَّامْ وَاسْوَارْ

مِنْ رِسّ (يَاسْ) مْزَبِّنَةْ مِنْ زِبَنْهَا

(بُوْ خَالِدْ) وْ(بُوْ رَاشِدْ) طْوَالْ الاشْبَارْ

هُمْ قَادَةْ بْلادِيْ نُوَاخِذْ سِفِنْهَا

قَادَوْا مَحَامِلْهَا إلَى الْمَجْد سِنْيَارْ

لَيْن انْبَرَوْا بِالسَّبْع دَانَاتْ كَنْهَا

عِقْدٍ بْجِيْد الشَّمْس شَعْشَعْ بِالانْوَارْ

حِسْنِهْ جِذَبْ الانْظَارْ حَتَّى فِتَنْهَا

وَامْسَتْ تِزِيْن الْكَوْن مَا مِثْلَهَا دَارْ

يِشْهَدْ لَهَا التَّارِيْخ وِيْقُوْل عَنْهَا