إثْنَيْن دِيْسَمْبَرْ بْوَاحِدْ وْسَبْعِيْن
مِيْلادْ مَجْدٍ غَيْر عَنْ كِلّ الامْجَادْ
يَوْمٍ جَعَلْ لِلْمَجْد عِمْر وْعَنَاوِيْن
وِتْوَحِّدَتْ سَبْعٍ عَلَى رُوْس الاشْهَادْ
(زَايِدْ) تِبَنَّاهَا مِنْ الْعِسِرْ لِلِّيْن
وْسَادَتْ بَعَدْ مَا شَيْخَهَا لِلْعِلا سَادْ
دُرَّةْ شِعُوْب الأرْض عِشْق الْمَلايِيْن
فِيْ كِلّ يَوْم نْعِيْش فِيْ ظِلَّهَا اعْيَادْ
قِبْلَةْ حَضَارَهْ بَيْن قُوَّهْ وْتَمْكِيْن
حَتَّى غِدَتْ لازْهَى الْحَضَارَاتْ مِيْرَادْ
فِيْ كِلّ عَامْ تْزُوْد وِتْطُوْل وِتْزِيْن
لَيْن انْجِبَتْ مِنْ أرْضَهَا خَيْر رُوَّادْ
نُوْمَاسْهَا الشَّامِخْ بِكِلّ الْمِيَادِيْن
صَايِرْ عَلَى طُوْل الزِّمَنْ شَيّ مِعْتَادْ
اللّه وَهَبْهَا شْيُوْخ بِالْعِزّ وَافِيْن
(عْيَالْ زَايِدْ) لِلْوِطَنْ نَبْض وِعْتَادْ
وْحِنَّا مَعْ عْيَالِهْ عَلَى الْعَهْد مَاضِيْن
اللّه وْمِنْ ثُمّ الْوِطَنْ ثُمّ الاسْيَادْ
وِاثْنَيْن دِيْسَمْبَرْ بْوَاحِدْ وْسَبْعِيْن
نِفْخَرْ بْيَوْمٍ لِهْ مَعْ الْمَجْد مِيْعَادْ