شعر: محمد العذبة
مَرْحِبَا يَا شَيْخَةْ الْغِيْد تَلْعَاتْ الرِّقَابْ
مَرْحِبَا يَا اعَزّ مِنْ مَرّ وَاغْلَى مِنْ رَحَلْ
فَارِعٍ فِيْهَا مِنْ الْحِسِنْ مَا لَذّ وَطَابْ
يْتِزَيَّنْ فِيْ مِظَالِيْلَهَا الْخِرْس الْكِحِلْ
فَكَّتْ أبْوَابْ الْمَحَبِّهْ بِقَلْبِيْ بَابْ بَابْ
وْجَيْشَهَا اجْتَاحْ الْمَحَانِيْ وْسَيْطَرْ وِاسْتَحَلّ
فِيْ سُوَادْ رْمُوْشَهَا لَوْن مِنْ رِيْش الْغُرَابْ
وْمِنْ يِشُوْف خْدُوْدَهَا قَالْ: قَارِصْهَا نَحِلْ..!
تَابِعٍ جَرَّةْ هُوَاهَا مِثِلْ تَبْع السَّرَابْ
هُوْ يِحِلّ أتْبَعْ هُوَى الْغِيْد والاَّ مَا يِحِلّ..؟!
كَنِّيْ (الأعْشَى) بَعَدْ مَا انْكِفَتْ عَنْه الرِّكَابْ
حَاوَلْ انِّهْ يِلْحَقْ الرَّكِبْ وِالرَّكْب إرْتَحَلْ
وْكَنَّهَا يَوْم الْتِقَيْنَا بَعَدْ طُوْل الْغِيَابْ
الرِّفِيْق اللَّى تَحَشَّدْ وْهُوْ رَاعِيْ مَحَلّ
سَلْهِمِيْ لِيْ وِابْشِرِيْ وَاللّه بْرَدّ الْجِوَابْ
إنْتِيْ عْيُوْنِكْ قِصِيْدِهْ وَانَا شَاعِرْ فَحَلْ