خصص مجلس أمناء جائزة عوشة بنت خليفة السويدي الدورة الرابعة للجائزة للشعر الديني النبطي.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الأمناء، الذي تم أول من أمس، في مجلس راعي الجائزة رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، في الوصل بدبي، برئاسة الدكتورة رفيعة غباش.
حضر فعاليات الإعلان عن برامج ومضامين الدورة الرابعة لجائزة عوشة بنت خليفة السويدي، رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، والدكتورة رفيعة غباش، رئيس مجلس أمناء الجائزة، وسعود الدربي، رئيس أول للصحف ومركز الأخبار في «دبي للإعلام»، وعبدالسلام محمود المرزوقي، الأمين العام للجائزة، والشاعر هزاع أبو الريش المنصوري، والشاعرة مريم النقبي، عضوا مجلس أمناء الجائزة، وعدد من رجال الأعمال والمسؤولين، والشخصيات المجتمعية، والمثقفين، والإعلاميين.
تقدير
وفي مستهل الإعلان، عبر رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، عن اعتزازه بالجهود التي تقف وراء الجائزة وتوثيق سيرة إبداع وحياة الشاعرة الإماراتية عوشة بنت خليفة السويدي «فتاة العرب».
وقال الحبتور: «نرحب بالجميع في هذه الفعالية ونبارك لكم بالشهر الفضيل، ونشكر جهود الدكتورة رفيعة غباش على جهودها المتميزة في التوثيق لمسيرة إبداع وحياة الشاعرة الإماراتية عوشة بنت خليفة السويدي «فتاة العرب».
من جانبها، قالت الدكتورة رفيعة غباش رئيس مجلس أمناء جائزة عوشة بنت خليفة السويدي: «إن دعم خلف الحبتور للجائزة عامل جوهري في القدرة على صون مخزون إبداع فتاة العرب وتعريف الأجيال بقيمتها»، مضيفة أن شعر «عوشة» بحر لا حدود له، تطرق إلى مختلف مجالات الحياة، وتضمن جواهر القيم المجتمعية ووثق ثقافة مجتمع الإمارات وتراثه.
ولفتت غباش إلى أن شعر «عوشة» انطوى على جوهر مهم وقيم، حيث كتبت الأشعار الدينية الإيمانية وبها قصيدة في مدح الرسول الكريم، كما أن قصيدتها الأخيرة كانت بعنوان «الغفران».
وأشارت غباش إلى أن الدورة الرابعة للجائزة تفتح أبوابها أمام الشعراء للمشاركة بإبداعاتهم في مجال الشعر الديني النبطي، حيث يمكنهم الكتابة في موضوعات متنوعة، من بينها: مدح الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ أو مدح الدين الإسلامي، أو التعبير عن أخلاق الإسلام وتعاليمه السامية، أو موضوعات أخرى تعكس روحانية الدين الإسلامي وجمالياته.
وبذلك، تفتح الجائزة أبوابها أمام الشعراء للمشاركة بإبداعاتهم في مجال الشعر الديني النبطي، حيث يمكنهم الكتابة في موضوعات متنوعة، من بينها: مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، أو مدح الدين الإسلامي، أو التعبير عن أخلاق الإسلام وتعاليمه السامية، أو موضوعات أخرى تعكس روحانية الدين الإسلامي وجمالياته.
وأكد مجلس الأمناء أن المجال مفتوح أمام الشعراء لاختيار مواضيعهم بحرية، على أن تعكس القصائد القيم الإسلامية النبيلة والأسلوب الأدبي الرفيع الذي يليق بمكانة الشعر النبطي.
تم فتح باب المشاركة في حقل القصيدة النبطية والدراسات الأدبية ابتداءً من 13 مارس 2025، فيما سيخصص حقل الإلقاء لإحدى قصائد عوشة بنت خليفة السويدي لطلبة المدارس، حيث يمكنهم تقديم مشاركاتهم بدءاً من 1 سبتمبر 2025، وسيتم الإعلان عن الفائزين وتكريمهم خلال شهر ديسمبر 2025.