الشِّعْر بَيْن إسْهَابْ فِكْرَهْ وِانْسِجَامْ
الْيَا انْسِجَمْ فِكْرِيْ تِجَلَّتْ قِدْرِتِيْ
أمُرّ بِالذِّكْرَى مِدَاهِيْل الْغَرَامْ
وْعَيْنِيْ حَيَاهَا مَانَعَتْ بِهْ عَبْرِتِيْ
مِتْلَثِّمِهْ قَمْرَا يَنَايِرْ بِالْغُمَامْ
مَا عَادْ تَحْجِبْهَا السِّحِبْ مِنْ نَظْرِتِيْ
يَا مِنْصِفِتْنِيْ كِلِّمَا زَادْ الْكَلامْ
أوْ كِلِّمَا زَادَتْ عَلَيِّهْ حِيْرِتِيْ
يَا مِضْوِيِهْ رُوْحِيْ كَمَا بَدْر التِّمَامْ
عِذْرِيْ بِدَا لِكْ لَوْ تَعَالَتْ زَفْرِتِيْ
كِنْت أخْفِيْ الأشْوَاقْ وَالْبِسْهَا لِثَامْ
وِالْيَوْم شَوْقِيْ يِنْكِشِفْ مِنْ غِرِّتِيْ
كِنْت أتْبَعْ الأحْلامْ وَاعْطِيْهَا وِسَامْ
وْهَالْحِيْن حِلْمِيْ قَامْ يِتْبَعْ جَرِّتِيْ
أصْحَى عَلَى خَافِيْ تِبَارِيْحِيْ وَانَامْ
بَيْن الْقِطِيْعِةْ وِالْمُوَاصَلْ سِيْرِتِيْ
مِثْل الْجِرِيْح اللَّى تِوَلَّتْه السِّهَامْ
مَا تَطْفِيْ حْرُوْفِيْ لِوَاهِبْ حَرِّتِيْ
عَلَيْك يَا لَيْل الْعَتَبْ مِنِّيْ سَلامْ
الْعَفُوْ عِنْد الْمَقْدِرَهْ مِنْ فِطْرِتِيْ
يَا لَيْل ضَيْفِيْ مِنْ رِفِيْعِيْن الْمِقَامْ
جَنِّبْ عِتَابِكْ لا يِعَكِّرْ سَهْرِتِيْ
قِلْ لِلْجِفَا لا عَادْ يَلْحِقْنِيْ مَلامْ
لا يَكْثِرْ الشَّرْهَهْ يِدَوِّرْ كَسْرِتِيْ
لَوْ الأمَلْ مَوْجُوْد وِدْرُوْبه حِطَامْ
تَسْمُوْ عَلَى كِلّ الْمُوَاجِعْ نَبْرِتِيْ
أحْتَاجْ مِنْ عِقْب الْمَعَانَاةْ السَّلامْ
لَوْ كَانْ فِيْ تَرْك الْقِصِيْد وْشِهْرِتِيْ
وِعْزُوْفِيْ اللَّى مَا عِطَى الشِّعْر إهْتِمَامْ
اللَّى يِسَاوِمْ فِيْ غِيَابِيْ حَضْرِتِيْ
يْعُوْد مِثْل الْعِيْد مِنْ عِقْب الصِّيَامْ
وْتِصْهَلْ خِيُوْل الْبَوْح تَعْلِنْ كَرِّتِيْ
أجْلِسْ عَلَى عَرْش السِّيَادِهْ بِاحْتَرَامْ
يَسْجِدْ مِنْ ابْدَاعِيْ وْيَلْهِمْ فِكْرِتِيْ
حَتَّى الْمَعَارِكْ وِالْمُوَدِّهْ وِالْخِصَامْ
يْدِيْرَهَا رَاسْ أصْبِعِيْ مِنْ خِبْرِتِيْ
أغِيْب لكِنْ فِيْ مُوَاعِيْد الدِّوَامْ
قِصَايِدِيْ تَرْسِمْ مَلامِحْ صُوْرِتِيْ
وَارْجَعْ عَلَى (الطَّايِفْ) وَانَا طِفْلَةْ غَرَامْ
أنْثِرْ سَحَايِبْ لَهْفِتِيْ فِيْ دِيْرِتِيْ
وِانْ مَا يِدُوْم الْحَالْ لِلّه الدَّوَامْ
تَبْطِيْ اللِّيَالِيْ مَا تِبَيِّنْ عَثْرِتِيْ