الْهَقْوَاتْ الْكِبَارْ

الْحِدِيْث اللَّى تِوَاتَرْ حِجِّتِهْ بِاسْنَادِهْ

إتِّصَالْ إسْنَادِهْ يْثَبِّتْ نِسَبْ تَعْرِيْفِهْ

كَمّ شَاعِرْ غَلَّفْ الْمَعْنَى وْضَاعْ إيْجَادِهْ

لَيْن ضَاعَتْ فِكْرَةْ الشَّاعِرْ تَحَتْ تَغْلِيْفِهْ..!

إعْرِفْ إنّ الصَّمْت لِهْ هَيْبِهْ تِعِزّ غْمَادِهْ

وِاللِّيَالِيْ فَيْصَلْ لْصِدْق الْكَلامْ وْزَيْفِهْ

الصَّبِرْ لَوْ يِخْتِلِطْ بِنِّهْ بِرِيْح قْنَادِهْ

الْفَرَجْ فِنْجَالِهْ إلَى فَاحْ يَقْعِدْ كَيْفِهْ

الأمَلْ ضَيْف الصِّبُوْر وْغَايِتِهْ وِمْرَادِهْ

يْتَحَفَّى بِهْ وْفِيْ حِكْم الْمَعَزِّبْ ضَيْفِهْ

خَلّ هَقْوَاتِكْ كِبَارْ وْنَارْهَا وَقَّادِهْ

الْمِدَى طَرْقَتْه تَزْمِيْ وِالدِّرُوْب مْخِيْفِهْ

قَبِلْ لا تَرْسِمْ طِرِيْق الْمَجْد شُوْف أبْعَادِهْ

مَا تِقَلِّطْك الرِّجَاوِيْ وِالْعِزُوْم ضْعِيْفِهْ

الْعِصَامِيْ لا سَرَجْ دُوْن الطِّمُوْح جْيَادِهْ

لا خِطَى الأهْدَافْ رُمْحَهْ مَا خِطَاهَا سَيْفِهْ

وِالْغِشِيْم اللَّى جَهَلْ مِصْدَاره وْمِيْرَادِهْ

وَادِيٍ مَا سَالْ سَيْلِهْ وِالْجِبَالْ مْنِيْفِهْ

لا يِحَبِّطْك الْفِشَلْ وِيْكَبِّلِكْ بَاصْفَادِهْ

يَاسِكْ إنْ كَانْ إنْتِصَرْ حَتَّى الطِّمُوْح تْعِيْفِهْ

الزِّمَنْ خَدَّاعْ لَوْ رَاكَيْت كَوْر شْدَادِهْ

لا يِغِرِّكْ وِتْحَسِبْ كِلّ اللِّيَالْ مْرِيْفِهْ

بَيْن تَسْوِيْف الزِّمَانْ وْسِلْطَةْ إسْتِبْدَادِهْ

لا تِوَقِّفْ خِطْوَةْ أحْلامِكْ عَلَى تَسْوِيْفِهْ

الرَّجِلْ وِدِّكْ قَبِلْ مَوْتِهْ تِشَافْ أمْجَادِهْ

مَا يِوَقِّفْهَا عَلَى رِحْلَةْ شِتَاهْ وْصَيْفِهْ