عِلْم النِّسْيَانْ..!

شعر: متعب التركي
نِسِيْتِنِيْ عَلِّمْنِيْ اشْلَوْن أبَانْسَاكْ

  فِيْ هَالزِّمَنْ نِسْيَانْ الاحْبَابْ عَادِيْ
وِاشْلَوْن لا مَرَّتْ عَلَى الْبَالْ ذِكْرَاكْ

وْطَيْفِكْ سَرَقْ مِنِّيْ لِذِيْذ الرِّقَادِيْ
وِاشْلَوْن لا قَالَوْا لِيْ النَّاسْ وِشْ جَاكْ

مِنْ كِنْت فِيْ لَذَّةْ مَنَامِكْ تِنَادِيْ..؟!
وِاشْلَوْن أعِيْش اللَّى بِقَى لِيْ بِلَيَّاكْ

لا مِنْ غِدَيْنَا كِلّ وَاحِدْ بِوَادِيْ
لَوْ قِلْت أدَاوِيْ جَرْحِيْ اللَّى تِبَاطَاكْ

مَا كِلّ جَرْح يْفِيْد فِيْه الضِّمَادِيْ
أعْلَنْت حِبِّكْ لَيْن كِلٍ تِمَنَّاكْ..!

غَلْطَهْ.. وْغَيْرِيْ مِنْ خِطَايْ اسْتِفَادِيْ
لَوْ لِيْ مِثِلْ قَلْبِكْ تِمَنَّيْت فَرْقَاكْ

وَاكِيْد قَبْلِكْ بِالْجِفَا صِرْت بَادِيْ
حِلْوَهْ عِذَارِيْبِكْ وْحِلْوَهْ مِزَايَاكْ

حَتَّى بِيَوْم فْرَاقْنَا كِنْت هَادِيْ..!
كَنّ اللِّيَالِيْ وِدَّهَا تَكْسِبْ رْضَاكْ

وَانَا يِطُوْل مْعَ اللِّيَالِيْ جِهَادِيْ
فِيْ ذِمِّتِيْ مَا هِيْ غِرِيْبِهْ خِطَايَاكْ

مِبْطِيْ وْقَلْبِكْ لَوْ تِنَبَّهْت غَادِيْ
سِهْلِهْ عَلَى مِنْ كَانْ مِثْلِكْ وْشَرْوَاكْ

(مِثْل الثِّيَابْ يْغَيِّرُوْن الْمِبَادِيْ)..!  
عَلِّمْنِيْ أكْرَهْ ذِكْرِيَاتِكْ وْطَرْيَاكْ

وَانْسَى مِنْ اللَّيْلِهْ صِدُوْق الْوِدَادِيْ
وْلانِيْ بْقَايِلْ عِقْبَهَا وَيْن أبَالْقَاكْ

رَاضِيْ لَوْ انّ جْرُوْح قَلْبِيْ جِدَادِيْ
وِالاَّ الْقِصَايِدْ جِعْلَهَا مِنْ فِدَايَاكْ

لَبَّسْتَهَا مِبْطِيْ ثِيَابْ الْحِدَادِيْ
بَاكِرْ عَلَى الْمِخْطِيْ يِدُوْرِنّ الافْلاكْ

وِنْشُوْف مِنْ يِصْعَبْ عَلَيْه الْبِعَادِيْ