60 عملاً إبداعياً بالمعرض الفني للصحة النفسية بديزاين جالري في رأس الخيمة

الدكتور يوسف الطير وطارق السلمان خلال الافتتاح
الدكتور يوسف الطير وطارق السلمان خلال الافتتاح

افتتح المعرض الفني التشكيلي للصحة النفسية برعاية مهرجان رأس الخيمة للفنون البصرية بالتعاون مع مستشفى إبراهيم بن حمد عبيد الله ومستشفى عبيد الله لعلاج كبار المواطنين والدكتورة هلن جنيدي منظمة المعرض، بمشاركة 12 هاوياً قدموا 60 عملاً إبداعياً في مختلف ألوان الفنون التشكيلية ومدارسها الفنية، ويستمر المعرض حتى السابع والعشرين من أكتوبر الجاري.

وشهد الافتتاح الدكتور يوسف عبدالرزاق الطير، مدير مستشفى عبيد الله لعلاج كبار المواطنين، والمهندس طارق السلمان، مؤسس ديزاين جالري وسقراط بن بشر، مدير مهرجان رأس الخيمة للفنون البصرية ومحمد غانم مصطفى، مدير إذاعة رأس الخيمة وعدد من المهتمين بالفنون الجميلة.

وأشاد الدكتور يوسف الطير بتنوع الرؤى الجمالية للأعمال المشاركة بالمعرض، ما عكست تنوعاً متناغماً في الرؤية البصرية باختلاف مدارس المشاركين من أبناء الإمارات والدول الصديقة، وشكر الدكتور الطير المهندس طارق السلمان شراكته المجتمعية للمؤسسات الصحية في نشر الثقافة البصرية وإتاحة الفرصة أمام الفنانين في تبادل الرؤى الفنية التصويرية والاستفادة من تجاربهم وخبراتهم المتعددة والمختلفة، وشكر أسرة ديزاين جالري على إسهاماتهم في تشجيع المواطنين والمقيمين من الهواة والمهتمين بالفنون الجميلة من نشر إنتاجهم الفني، وإتاحة الفرصة للجمهور من تذوق لمساتهم الفنية والجمالية.

ورحب بالمشاركة المحلية والصديقة في أعمال المعرض، وبجهود الفنانين والهواة، ومشيداً بجهود المهندس طارق السلمان في تأسيس ديزاين جالري بالرفاعة برأس الخيمة ليكون بيتاً للفنانين التشكيليين والمواهب الشابة ومحبي وعشاق الفن التشكيلي برأس الخيمة.

وقال المهندس السلمان: «يعد المعرض الدائم بالجالري فرصة لدعم رواد التشكيل ولإطلاع الجمهور على إبداعات الفنانين التشكيلية من مختلف المدارس الفنية من اللوحات والمشغولات الفنية اليدوية»، وقدم الشكر لإدارة المستشفى لدعمهم وتشجيعهم المشاركين، ما يعكس حرصهم على اكتشاف وصقل وتشجيع ورعاية الموهوبين.

وأقيم المعرض مواكبة لاحتفالات العالم باليوم العالمي للصحة النفسية في العاشر من كل أكتوبر، وفي إطار تشجيع الجهود المتضافرة لإبراز الصلة الجوهرية بين الصحة النفسية والعمل والفنون الجمالية، ما يمكن أن تتيح بيئات حياة واقية وآمنة وصحية، وحصول الجميع على فرص الازدهار في العمل والحياة.