يستقطب شاطئ المظلات بالفجيرة آلاف الزوار للاستمتاع بالفعاليات وعروض الألعاب النارية، حيث يعتبر الشاطئ الوجهة الأولى والمتنفس العائلي المفضل بالإمارة، لما يتمتع به من مرافق متطورة وحديثة وساحات خضراء، جعلت منه مرفقاً سياحياً وترفيهياً عالي المستوى، شمل العديد من المرافق الخدمية والترفيهية، لتجعله وجهة الكثيرين خلال الإجازات والعطلات الرسمية، حيث تنتهز الأسر فرصة الإجازات للاستمتاع مع أفراد العائلة بقضاء وقتهم في الهواء الطلق خارج المنزل.
ويساعد اعتدال الجو وانتعاشه على خروج الناس خلال فترة العصر، ليقضوا وقتهم خارج المنزل بين أحضان الطبيعة، ليواصلوا الفعاليات، من خلال جلوسهم وسط الأجواء الطبيعية على ضفاف خليج عمان، بقضاء وقتهم على شاطئ المظلات بالفجيرة، الوجهة الساحرة، بعيداً عن ازدحام المراكز التجارية.
وعبر عدد من العائلات عن فرحتهم بالفعاليات وقضاء الوقت مع العائلة خلال الإجازة في الأماكن المفتوحة بين أحضان الطبيعة ووقع اختيارهم على شاطئ المظلات بالفجيرة، حيث يقع وسط المدينة بالقرب من التجمعات السكنية بجوار عدد من المنشآت الفندقية ليكون منفذاً سهلاً، للوصول إليه دون عناء وتكبد مشاق الذهاب بعيداً، ليكون الوجهة الأولى لغالبية الأسر والزوار للاستمتاع بتجارب الترفيه مع الطعام المتنوع والمناظر البحرية الخلابة، وغيرها، حيث صُمم شاطئ المظلات لتوفير كل احتياجات زواره، ليشهد ازدحاماً طوال فترة أيام العيد لتوافر كل عناصر التميز والإبهار والإدهاش في المكان.
وتقول عائلة المواطن حمد عبدالله إن شاطئ المظلات وجهة مفضلة لعائلته خلال فترة الإجازات والعطل الرسمية الذي يجد فيه ملاذاً طبيعياً بعيداً عن صخب المراكز وازدحامها، خاصة أن الشاطئ يوفر خيارات متعددة تجعله وجهة تلبي حاجة الأسرة من طعام وخدمات وألعاب.
ووصفت عائلة سمير أحمد، من مصر، الشاطئ بالفسحة الممتعة للعائلة في ظل الأجواء المعتدلة والمنعشة، لما يوفره المكان من خدمات ترفيهية رائعة، الذي منح عائلتهم فرصة للالتقاء مع الأصدقاء لتبادل تهاني العيد وممارسة الهوايات المفضلة، مثل رياضة المشي، إلى جانب تمتع صغارهم بالألعاب المخصصة لهم على الشاطئ.
وأعربت عائلة محمد المزروعي عن فرحتها بإجازة العيد، التي فضلوا فيها الذهاب والاستمتاع بالشاطئ مع أطفالهم في جو من الانتعاش الذي يسود المكان، بعيداً عن الأماكن المغلقة، مستمتعين بنسائم البحر وهوائه العليل، ورماله الساحرة.