ابتكر باحثون في جامعة نورث وسترن جهازاً لاسلكياً صغيراً جديداً يوضع على الجلد ويُولّد أنواعاً مختلفة من اللمس، بما في ذلك الاهتزازات والضغط والانزلاق والالتواء.
وبحسب دراسة المنشورة في مجلة «ساينس»، يتصل الجهاز عبر «البلوتوث» بسماعات الواقع الافتراضي والهواتف الذكية، ما يجعله مفيداً للتجارب الغامرة.
ويعتقد الباحثون أنه يمكن أن يساعد الأشخاص ضعاف البصر على التنقل في الأماكن، ويتيح للمتسوقين عبر الإنترنت «الشعور» بالملمس، بل ويتيح حتى للأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع تجربة الموسيقى من خلال اللمس.
على عكس معظم أجهزة اللمس الحالية التي تكتفي بـ«وخز» الجلد، يستخدم هذا الجهاز مُشغّلًا خاصاً يتحرك في اتجاهات متعددة، ويتكون من مغناطيس صغير وملفات سلكية تُولّد حركات مُتحكم بها، حيث يتيح للجهاز توليد أحاسيس مثل الوخز والضغط والنقر.
وعلى سبيل المثال، يمكنه التعرف إلى ما إذا كانت اليد متجهة لأعلى أو لأسفل، وضبط الإحساس وفقاً لذلك، كما يمكنه محاكاة الشعور بملمس مختلف عند تمرير المستخدم إصبعه على سطح مستوٍ.