تمكّن مجموعة من العلماء، بجامعة تشجيانغ في الصين من تطوير جهاز يمكنه الكشف عن مرض خطير من خلال قياس زفير الإنسان.
يعدّ سرطان الرئة السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان في جميع أنحاء العالم، ويرجع ذلك في الغالب إلى التدخين، وكان مسؤولاً عن نحو 1.8 مليون حالة وفاة، في عام 2020.
طور العلماء جهازاً يكشف عن مركب الأيزوبرين، وتعتبر مستويات الأيزوبرين المنخفضة مؤشراً محتملاً لسرطان الرئة، لكنها تحول صغير يصعب قياسه للغاية.
ويمكن لهذه الأجهزة اكتشاف سرطان الرئة من خلال زفير الشخص.
وأظهر اختبار صغير الحجم باستخدام هذا الجهاز أنه يمكن اكتشاف الفرق بدقة بين ثمانية أفراد أصحاء وخمسة أشخاص مصابين بسرطان الرئة.
وكتب الباحثون في ورقتهم المنشورة: «إن عملنا لا يوفر فقط اختراقاً في فحص السرطان منخفض التكلفة وغير الجراحي من خلال تحليل التنفس، بل إنه يعمل أيضاً على تطوير التصميم العقلاني لمواد استشعار الغاز المتطورة».
لتحقيق الحساسية المطلوبة في جهاز مراقبة التنفس، استخدم الباحثون رقائق نانوية مصنوعة من مزيج من البلاتين والإنديوم والنيكل والأوكسجين. عندما يصطدم الإيزوبرين بالرقائق النانوية، يتم إطلاق الإلكترون بطريقة يمكن قياسها.