قمة السياحة العلاجية تبحث الفرص الواعدة

شريف بشارة في لقطة تذكارية عقب القمة
شريف بشارة في لقطة تذكارية عقب القمة

سلطت قمة السياحة العلاجية والرفاهية الصحية بالشراكة مع المستشفى الأمريكي بدبي، الضوء على دبي بوصفها مركزاً عالمياً رائداً للسياحة العلاجية ووجهة للرفاهية الصحية، وناقشت الفرص الواعدة في قطاعي السياحة العلاجية والرفاهية الصحية.

اتجاهات ناشئة

وناقشت قمة فوربس الشرق الأوسط النسخة الأولى من التي حضرها 3000 مشارك على مدار يومين وتحدث فيها نخبة من الخبراء، استكشاف الاتجاهات الناشئة، والتحديات الحالية، وكيفية توظيف دبي أحدث التقنيات وبناء الشراكات الاستراتيجية لتعزيز مكانتها وجهة عالمية رائدة في السياحة العلاجية، وشملت كذلك موضوعات متنوعة، منها مستقبل الرعاية الصحية في ضوء التقنيات الذكية والروبوتات المتطورة، و«أسرار النجاح السبعة»، وتأثير الذكاء الصناعي والبيانات الضخمة، والتطورات في مجال رعاية المرضى وعلم الوراثة، والجوانب القانونية، بالإضافة إلى دور الشراكات الاستراتيجية في تحفيز الابتكار.

وسلط الحدث الضوء على التزام دبي الراسخ بتعزيز مكانتها وجهة رائدة في مجال الصحة والرفاهية الصحية، وشهدت القمة، التي عقدت في فندق جميرا بيتش بدبي يومي 23 و24 نوفمبر الجاري، حضور نخبة من قادة الفكر والمبتكرين والمهتمين بمجال الرفاهية الصحية لمناقشة أبرز الاتجاهات واستكشاف التحديات والفرص في قطاعي السياحة العلاجية والرفاهية الصحية.

فرصة مثالية

وقال شريف بشارة، الرئيس التنفيذي لمجموعة محمد وعبيد الملا والمستشفى الأمريكي دبي، إنه مع تطور قطاع الرعاية الصحية، يؤدي المستشفى الأمريكي دوراً محورياً في تطوير تجربة رعاية المرضى وتعزيز إمكانية الوصول إليها، لافتاً إلى أن القمة شكلت فرصة مثالية لمناقشة سبل الاستفادة من هذه التطورات لتحسين النتائج الصحية وبناء مستقبل مستدام للسياحة العلاجية.

بدوره قال الرائد الدكتور عيسى أحمد المطوع، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي ومدير إدارة الرقابة والتفتيش في الإدارة العامة للدفاع المدني بدبي: نرى تقدماً واعداً غير مسبوق، إذ يتخطى الذكاء الصناعي حدود الممكن، فهو لا يقتصر على تحسين الكفاءة فحسب، بل يسهم أيضاً في إعادة تشكيل النتائج يمكنه تقليص حالات دخول المستشفى بنسبة 20 %، ما يعزز قدرة الأطباء على اتخاذ القرارات الدقيقة ويساعد المرضى في التعافي والعودة إلى عائلاتهم بسرعة أكبر، فهو تحول ثوري، إذ قد تكون هذه الأدوات الفارق بين الحياة والموت.