«بحيرة ليم» إطلالة على الجمال والمناظر الخلابة

مزيج من الألوان تعكسه جبال حتا على البحيرة | تصوير : زيشان أحمد
مزيج من الألوان تعكسه جبال حتا على البحيرة | تصوير : زيشان أحمد
البحيرة تحتفي بزوار المهرجان عبر أنشطة متنوعة
البحيرة تحتفي بزوار المهرجان عبر أنشطة متنوعة

تحتضن بحيرة ليم فعاليات مهرجان «شتانا في حتا»، الذي انطلق أول من أمس، ويستمر حتى 12 يناير المقبل، حيث تعد جهة مثالية لعشاق الطبيعة والهدوء والمناظر الخلابة، وتتميز بموقعها الفريد بين سلسلة من الجبال المحاطة بالمزارع الخلابة في منطقة حتا، ما يوفر لزوارها فرصة ممارسة مختلف الهوايات وقضاء أجمل الأوقات المليئة بالمتعة والمغامرات.

وتقع بحيرة ليم في وادي ليم بالقرب من دوار حتا، وتحديداً في الجهة اليمنى من الطريق المؤدي للسد، وتعد البحيرة من المعالم السياحية الجديدة في المنطقة، وهي أحد المشاريع التطويرية التي جاءت ضمن حزمة مشاريع خطة حتا التنموية الشاملة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتطوير حتا، وتنفرد البحيرة بمناظر خلابة اكتسبت جمالها من مزيج الألوان الذي تعكسه الجبال الشاهقة المحيطة بها والمياه العذبة والأشجار الوارفة التي تمتد على جنباتها.

ويبلغ طول البحيرة 395 متراً، ومتوسط عرض مجرى المياه يصل إلى 50 متراً، فيما يصل متوسط عمق المياه إلى متر واحد، وتبلغ كمية المياه فيها 19 ألفاً و750 متراً مكعباً، وتعتبر مكاناً مثالياً لقضاء أجمل الأوقات في أحضان طبيعة حتا وجبالها، خصوصاً في الإجازات الأسبوعية والعطل الرسمية، حيث توجد بها مسطحات زراعية واسعة، وأماكن مخصصة للعب الأطفال، واستراحات لمحبي الشواء في الهواء الطلق، والجسور المعلقة التي تتيح للزوار المشي فوق البحيرة، وأماكن مخصصة لممارسة هواية المشي وركوب الدراجات الهوائية والجبلية، إضافة إلى وجود قوارب التجديف للاستمتاع برحلات في البحيرة ومشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة، والاستمتاع برؤية البط وهو يسبح بين أرجاء بحيرة ليم.

أسر منتجة

وتعتبر بحيرة ليم الموقع الرئيسي لإقامة مهرجان «شتانا في حتا»، ويقام على مساحتها العديد من الفعاليات والأنشطة المتنوعة للكبار والصغار، حيث تشارك الفرق الحربية الشعبية بالأهازيج والأغاني الشعبية الموروثة، إلى جانب وجود الأكشاك «المحال الصغيرة» للأسر المنتجة والمواهب الإماراتية الشابة من أهالي منطقة حتا، لبيع مختلف المأكولات، والمشروبات الساخنة والباردة، إضافة إلى بيع المنتجات اليدوية المحلية.

كما تعد البحيرة نقطة محورية لورش العمل والفعاليات وأنشطة المهرجان، حيث تضم المسرح الرئيسي الذي تنظم فيه مسابقات تراثية بالتعاون مع مؤسسة دبي للإعلام، بالإضافة إلى عروض الأضواء الساحرة، حيث تقام الفعاليات طوال أيام الأسبوع من الساعة 4 عصراً وحتى 11 مساءً، طيلة أيام المهرجان.