أعلنت العربية للطيران عن تسجيل نتائج مالية وتشغيلية قياسية خلال الربع الثالث والأشهر التسعة الأولى من عام 2024.
وسجلت «العربية للطيران» أرباحاً صافية بلغت 564 مليون درهم خلال الربع الثالث المنتهي بتاريخ 30 سبتمبر 2024؛ بزيادة قدرها 8% مقارنة مع 522 مليون درهم سجلتها الشركة في الفترة نفسها من العام السابق.
وبلغت إيرادات الشركة 1.78 مليار درهم، مما يمثل زيادة بنسبة 10% مقارنة بالربع الثالث من العام الماضي.
ونقلت الشركة على متن أسطولها أكثر من 5.1 ملايين مسافر بين يوليو وسبتمبر 2024 عبر جميع مراكز عملياتها التشغيلية، وذلك بارتفاع نسبته 8% مقارنة بـ4.7 ملايين مسافر تم نقلهم خلال الربع الثالث من العام الماضي.
وارتفع معدل إشغال المقاعد لدى الشركة - الذي يمثل نسبة عدد المسافرين إلى عدد المقاعد المتاحة - بنسبة 2%، ليصل إلى 81% خلال الربع الثالث من عام 2024، مما يؤكد الطلب القوي على خدمات «العربية للطيران».
وسجلت «العربية للطيران» خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي (من يناير إلى سبتمبر)، أرباحاً صافية بلغت 1.25 مليار درهم، بانخفاض نسبته 5% مقارنة مع 1.32 مليار درهم تم تسجيلها خلال الفترة نفسها من العام السابق. وبلغت إيرادات الشركة 4.98 مليارات درهم، بزيادة نسبتها 12% مقارنة مع 4.45 مليارات درهم تم تسجيلها في الأشهر التسعة الأولى من العام السابق. وقدمت الشركة خدماتها لأكثر من 14 مليون مسافر خلال هذه الفترة انطلاقاً من جميع مراكز عملياتها التشغيلية، وهو ما يمثل ارتفاعاً بنسبة 13% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وارتفع معدل إشغال المقاعد خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 بنسبة 2%، ليصل إلى 82%.
وبلغ حجم السيولة المتوفر للشركة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 4.9 مليارات درهم نقداً وما يعادله.
وقال الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة «العربية للطيران»: «جاءت الأرباح القوية التي سجلتها «العربية للطيران» خلال الربع الثالث من هذا العام، إلى جانب النمو القوي في الإيرادات وزيادة الطلب على خدماتنا، شاهداً على قوة نموذج الأعمال الذي نعتمده وخدمات القيمة المضافة التي نقدمها لعملائنا».
وأضاف آل ثاني: «واصل قطاع الطيران مواجهة تحديات جيوسياسية واقتصادية خلال الربع الثالث من العام، حيث اضطرت شركات الطيران على التعامل مع فرض قيود على المجال الجوي في بعض المناطق، مما استدعى الشركات إلى تعديل مسار وجهاتها وفي بعض الحالات تعليق رحلاتها.
إضافة إلى ذلك، استمر القطاع في التعامل مع زيادة ضغوط التضخم التي فرضتها التحديات المستمرة لسلسلة التوريد وارتفاع أسعار الوقود إلى جانب تأثير تقلبات العملات التي شهدتها بعض الأسواق الرئيسية.
وبالرغم من هذه العوامل، استطاعت «العربية للطيران» الاستمرار في تطوير شبكة وجهاتها وزيادة القدرة التشغيلية لعملياتها مع الحفاظ على هامش ربح تشغيلي قوي، مما يعكس مرونة نموذج الأعمال الذي نتبعه ومدى كفاءة فريق الإدارة».