لقي 6 أشخاص، بينهم 4 عسكريين من الجيش السوري، مصرعهم، في هجوم مسلح على إحدى النقاط العسكرية بريف الرقة الشرقي.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن مصدر ميداني قوله، إن «إحدى نقاط الجيش السوري المتمركزة على طريق شويحان، جنوب غربي بلدة شنان، في ريف الرقة الشرقي، تعرضت، فجر أمس، لهجوم إرهابي شنه مجهولون».
وأضاف: «أطلق الإرهابيون النار على النقطة العسكرية، وسيارتين كانتا تمران في الطريق، ما أسفر عن مقتل 3 ضباط سوريين، أحدهم برتبة نقيب، و2 برتبة ملازم أول إضافة إلى جندي، فضلاً عن مقتل مدنيين اثنين من أهالي بلدة معدان، وإصابة 3 مدنيين، وعسكريين اثنين».
وكانت المجموعات المسلحة صعدت في 19 أكتوبر بريف محافظة درعا جنوبي سوريا من هجماتها على دوريات الجيش السوري، وذكرت الوكالة أن «مجموعة مسلحة استهدفت دورية للجيش العربي السوري في ريف المحافظة، وذلك بعد ساعات من استهداف دورية أخرى ليل اليوم السابق».
وأوضحت أن مجموعة مسلحة قامت بتفجير عبوة ناسفة أثناء مرور دورية مشتركة للجيش والقوى الأمنية، على الطريق الواصل بين بلدتي الكرك الشرقي والغارية الشرقية، في ريف درعا الشمالي الشرقي.
هجمات أمريكية
في الأثناء، قال الجيش الأمريكي، أمس، إنه نفذ هجمات أدت إلى مقتل ما يصل إلى 35 عضواً في تنظيم داعش بسوريا في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقالت القيادة الأمريكية الوسطى على وسائل التواصل الاجتماعي: «أصابت الضربات مواقع عدة لتنظيم داعش في الصحراء السورية، مستهدفة العديد من كبار قادته».
وقالت القيادة الأمريكية الوسطى إنه لا توجد مؤشرات على سقوط ضحايا مدنيين جراء الضربات، التي نفذت في 28 أكتوبر. وأضافت: إن «الضربات الجوية ستعطل قدرة داعش على التخطيط والتنظيم، وتنفيذ الهجمات ضد المدنيين، وكذلك ضد حلفاء الولايات المتحدة وشركائها في جميع أنحاء المنطقة وخارجها».
وينشر الجيش الأمريكي نحو 900 جندي في سوريا كجزء من التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، وتنفذ القوات الأمريكية بشكل دوري ضربات في سوريا تستهدف مسلحي التنظيم، الذي انحسر انتشاره.