تواصل معالي محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس اللجنة العليا لمبادرة "نوابغ العرب"، مع البروفيسور عمر ياغي عبر تقنية الاتصال المرئي بالفيديو لإبلاغه فوزه بجائزة "نوابغ العرب 2024" عن فئة العلوم الطبيعية، لافتاً إلى أن الجائزة تترجم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، للمشروع الإستراتيجي العربي الذي يكرّم العقول الفذة، لا سيما في تخصص العلوم الطبيعية، ويلتزم بدعم المبدعين والمتميزين العرب.
وتوجّه معاليه للبروفيسور عمر ياغي بالقول: " إسهاماتكم في علم الكيمياء، الذي برعت فيه المنطقة قديماً، وتطويركم لمواد جديدة لتحسين حياة الإنسان، يجعلنا نشعر جميعاً بالفخر. فأنتم نموذج لإبداع العلماء العرب، وعملكم الدؤوب في مجال الكيمياء يخدم العلم، وينشر المعرفة، ويضاعف النجاحات، ويلهم الشباب العربي".
وحثّ معالي محمد القرقاوي الباحثين في المنطقة العربية على اختيار مسارات تعليمية وأكاديمية وبحثية ومهنية في تخصصات العلوم المختلفة، والتي تمكنهم من ريادة الابتكار العربي في مجالات الكيمياء والفيزياء والأحياء وغيرها من العلوم الأساسية لتعزيز التقدم الحضاري والتنمية.
ونشر البروفيسور عمر ياغي أكثر من 300 مقال علمي وبحثي في تخصص الكيمياء الشبكية ومنتجاتها وغيره من التخصصات، وتم الاقتباس من مقالاته وأبحاثه بواقع أكثر من 250 ألف مرة.
وترأس البروفيسور سهام الدين حسين كلداري نائب أول لشؤون البحث العلمي ومدير عام معهد البحوث العلمية في جامعة نيويورك أبوظبي وأستاذ جامعي لبحوث علم الأحياء والكيمياء الحيوية وعلم الخلايا الجزيئية، لجنة جائزة "نوابغ العرب" المختصة بفئة العلوم الطبيعية، بعضوية كلٍ من البروفيسور نورالدين مليكشي عميد كلية كينيدي للعلوم وأستاذ الفيزياء في جامعة ماساتشوستس لويل، والبروفيسور نادر المصمودي البروفيسور في معهد كور انثت للعلوم الرياضية في جامعة نيويورك أبوظبي، والدكتورة لطيفة الودغيري الباحثة في مختبر توماس جيفرسون بالولايات المتحدة، والبروفيسورة جيهان رجائي الأستاذة الفخرية للكيمياء بالجامعة الأمريكية في القاهرة.
وتحتفي "نوابغ العرب"، المبادرة الأكبر من نوعها عربياً والتي أصبحت تُعرف في دورتها الثانية بـ "نوبل العرب"، بالإنجازات النوعية للعقول العربية المتميزة، وتسلط الضوء على بصماتهم المؤثرة إيجاباً في مسيرة التقدم الإنساني والحضارة البشرية، بما يشجع المزيد من الشباب العربي والمواهب العربية الناشئة على متابعة مسيرتهم والاقتداء بهم في المساهمة في ميادين المعرفة والثقافة والمجتمع العلمي العالمي.
وعقب إقبال كبير وعدد غير مسبوق من طلبات الترشيح من الأفراد والمؤسسات، تم اختيار الأكثر تميزاً بين العقول العربية الأبرز في فئات الطب، والهندسة والتكنولوجيا، والعلوم الطبيعية، والأدب والفنون، والعمارة والتصميم، والاقتصاد.