أكد المهندس محمد سيف الأفخم مدير عام بلدية الفجيرة حرص البلدية على دعم إبداعات وابتكارات موظفيها والعمل على تحفيزهم لتقديم الأفضل.
وقال: نفتخر بالكفاءات والعناصر النسائية المواطنة في منظومة عملنا اللواتي أثبتن جدارتهن في العمل وحرصن على تحقيق إنجازات نوعية، تماشياً مع الأهداف الاستراتيجية لبلدية الفجيرة في ترسيخ ثقافة الريادة والتميز، حيث تحرص البلدية على المشاركة في الجوائز الريادية التي تعزز قيم الابتكار والتنافسية في تنفيذ المشاريع والمبادرات في مختلف أقسامها وقطاعاتها، بهدف المساهمة في تحقيق الريادة والتميز.
وهنّأ الأفخم الفائزتين بجائزة الإمارات للسيدات، وهما: الموظفة فاطمة مكسح رئيس قسم الصحة العامة عن فئة الابتكار، والموظفة بسمة علي الضنحاني، أخصائي معرفة مؤسسية عن فئة الثقافة والفن.
وبارك أيضاً للمهندسة مريم هارون مدير إدارة الشؤون الهندسية والتخطيط في بلدية الفجيرة لفوزها بجائزة نساء الطاقة الشمسية، تقديراً لجهودها المستمرة ورؤيتها المبتكرة في تعزيز حلول الطاقة المتجددة والمبادرات المستدامة في قطاع عملها الذي يجسد رؤية البلدية بالعمل على تحسين جودة الحياة وتحسين الموارد وتعزيز استدامتها.
وأشار إلى الفوز مؤخراً بأفضل ابتكار في استخدام الموارد بمشروع الخرسانة الجيوبوليمرية الخضراء من النفايات الصناعية، الذي يسهم في توفير بديل مبتكر ومستدام للخرسانة التقليدية القائمة على الاسمنت، والمصممة لتقليل انبعاثات الكربون وإعادة استخدام النفايات الصناعية وتحسين المتانة.
وأعرب عن سعادته بهذا الفوز قائلاً: بفخر واعتزاز، نؤكد أن فوز بلدية الفجيرة بالجوائز مع بداية العام الجديد يؤكد مسيرتنا نحو التطوير والتميز بتقديم خدمات عالية الجودة.
وأشار إلى أنهم ماضون في التقدم بفضل دعم القيادة الرشيدة التي تضع الابتكار في صميم استراتيجياتها، وتشجع جميع الجهات على استكشاف آفاق جديدة تعزز من كفاءة الأداء الحكومي، قائلاً: نؤمن بأن الابتكار هو مفتاح المستقبل، وسنواصل في بلدية الفجيرة التزامنا بتعزيز بيئة الإبداع وتقديم حلول استثنائية تواكب تطلعات القيادة الرشيدة.
وقالت فاطمة مكسح: أتشرف بحصولي على هذه الجائزة التي أرى فيها تكريماً للكفاءات من العنصر النسائي، لافتة إلى أن الدعم المؤسسي والتحفيز يدفعان إلى التميز والريادة في أداء المهام الوظيفية، والحرص الشديد على الإبداع في العمل.