تسبب سلوكيات غير متوقعة في وقوع عدد من الحوادث المرورية على طرق الدولة، منها عدم إحكام قفل الأبواب، وفتح أبواب المركبة دون التأكد من خلو الطريق، بالإضافة إلى الوقوف المفاجئ، والتوقف في وسط الطريق، وعدم تثبيت حمولة المركبات بشكل سليم.
وبحسب إحصاءات حديثة، أصدرتها وزارة الداخلية حول أسباب الحوادث المرورية على مستوى الدولة، التي وقعت في عام 2024، فقد تسبب عدم إحكام قفل أبواب المركبات في وقوع 3 حوادث مرورية خطيرة، ناتجة عن سقوط أشخاص من المركبة خلال سيرها على الطريق.
كما سجلت إدارات المرور على مستوى الدولة، وقوع 3 حوادث مرورية أخرى، نتيجة قيام ركاب المركبات بفتح أبوابها بشكل مفاجئ، ودون التأكد من خلو الطريق، حيث تسبب تلك الوقائع في تضرر الأبواب المفتوحة بشكل كبير.
ووفقاً لإحصاءات وزارة الداخلية، فقد شهد العام الماضي، 14 حادثاً مرورياً خطراً، نتيجة وقوف مركبات في وسط الطريق، بالإضافة إلى تسجيل 3 حوادث نتيجة الوقوف المفاجئ، وحادث مروري واحد نتيجة عدم اتخاذ اللازم لسلامة حركة السير عند تعطل المركبة.
وأوضحت الإحصاءات أن عدم التزام سائقي المركبات بتثبيت الحمولة، أو اتخاذ الإجراءات الوقائية لضمان تثبيت حمولة المركبات، تسبب في وقوع 4 حوادث مرورية خطيرة خلال العام الماضي 2024.
وتحرص إدارات المرور والدوريات في كافة إمارات الدولة، على ترسيخ جهودها في تعزيز السلامة المرورية، ومتابعة الإحصاءات وتحليلها، ورصدها لأهم التغييرات السلوكية المرورية، وتقييم الموضوع المروري بشكل دائم، فضلاً عن إطلاق حملات توعوية عند رصد سلوكيات خاطئة، أو عند ارتفاع نسب مخالفات مرورية محددة، بما يسهم في نشر الثقافة المرورية، وخفض نسب تلك المخالفات.
وتواصل تلك الإدارات حملاتها السنوية وفق خطة التوعية لعام 2025، مع التركيز بين فترة وأخرى على بعض السلوكيات الخاطئة، والمخالفات التي تشكل خطراً على حياة مستخدمي الطرق.