تفقدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، بحضور اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، وعدد من مديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة، مشروع «حصاد»، القائم على تقنيات الزراعة الحديثة والذي أسسته الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في سجن دبي، تماشياً مع مستهدفات البرنامج الوطني «ازرع الإمارات»، والذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الداعم لتوجهات دولة الإمارات للتنمية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي الوطني المستدام.
وأشادت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك بمشروع شرطة دبي الزراعي الذي يمثل خطوة مهمة في ترسيخ أفضل الممارسات الزراعية المستدامة في الدولة، وتوظيف الطاقات البشرية في الزراعة الحديثة، والمساهمة الجادة في تعزيز الأمن الغذائي الوطني المستدام.
وقالت معاليها: «يمثل البرنامج الوطني «ازرع الإمارات» ركيزة لنشر حلول الزراعة وتحويلها إلى ممارسة مجتمعية، وذلك داخل المزارع والمنشآت وحتى المنازل. ويجسد مشروع شرطة دبي الزراعي هذا التوجه بشكل مبتكر، ويدعم مساعينا لدعم قطاع زراعي قوي ومرن قادر على زيادة الإنتاج المحلي من المحاصيل الزراعية وتقليل الاستيراد من الخارج».
وأكد اللواء خليل المنصوري، أن مشروع «حصاد» يأتي تماشياً مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة نحو تحقيق التنمية المستدامة، ودعماً لجهودها لبناء قطاع زراعي مستدام.
وقال اللواء مروان عبد الكريم جلفار، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، إن المشروع نفذ بتوجيهات ومتابعة معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، ويعد المشروع أداة فعالة لتحسين حياة النزلاء والنزيلات وتطوير قدراتهم. ونحن نؤمن بأن التعليم والتدريب هما السبيل لبناء مجتمع قوي ومتماسك.
وقال المقدم محمد العبيدلي، مدير إدارة تعليم وتدريب النزلاء، مدير مشروع «حصاد»، تم تأهيل وتدريب عشرات النزلاء على مهارات الزراعة الحديثة، لكن مشروع «حصاد» توسع ليكون مشروعاً مستداماً مبتكراً يضمن استمرار التأهيل والتدريب مع تحقيق نتائج غذائية وبيئية ومادية مجزية. وأوضح أن المشروع سيقدم فرصة تدريب وتأهيل 200 نزيل ونزيلة على مدار العام.
وأضاف أن المشروع من المتوقع له إنتاج أكثر من 56 طناً من المحاصيل الزراعية سنوياً.