أكد غيث السويدي، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي بمؤسسة دبي للبيانات والإحصاء، أن الذكاء الاصطناعي طوّر تجربة خدمة وإسعاد العملاء، وساعد على صنع القرار استناداً إلى معطيات دقيقة.
كما أسهم في أتمتة العمليات وتحسين إدارة الموارد، وبين أنه بات جزءاً أساسياً ومعتمداً ولازماً لنجاح أي عمل بالجهات الخاصة والعامة، حيث يوفر معطيات دقيقة لصناع القرار، ويعزز كفاءة أدوار فريق العمل وزيادة الإنتاجية ويوفر الوقت؛ حيث لا تستغرق الخدمة اليوم سوى ثوان معدودة. وعن كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير كفاءات المديرين ومهارات الموظفين؛ قال السويدي:
يوفّر الذكاء الاصطناعي خطط تطوير فردية بناءً على تقييم الأداء، وملاحظات المديرين، وتقييم الموظف لذاته. ويقترح دورات تدريبية مناسبة، ويتيح مرونة في تعديل المهارات المطلوبة أو مدة التنفيذ.
وهذا يسهم في تقليل الوقت الذي يستغرقه إعداد الخطط التطويرية بنسبة 90 %، وفي أثناء تقديمها لكل تلك الخدمات تضمن «دبي الرقمية» خصوصية البيانات المستخدمة.
حيث نلتزم بأعلى معايير الأمن السيبراني والتشريعات المحلية الخاصة بالبيانات. وجميع أدوات الذكاء الاصطناعي التي نعرضها مبنية على بنية تحتية مؤمّنة، وتخضع لسياسات صارمة لضمان سلامة البيانات وخصوصيتها.
وأضاف السويدي: باتت دبي من المدن الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتلعب دوراً محورياً في هذا المجال على مستوى المنطقة والعالم، من خلال تبني استراتيجيات طموحة، وتطوير بنية تحتية رقمية متقدمة.