اختتمت في دبي أمس فعاليات المؤتمر الدولي الثالث حول "المستجدات في طب الطوارئ والإصابات"، الذي نظمته هيئة الصحة بدبي بالتعاون مع جمعية الإمارات لطب الطوارئ، واستضافه مستشفى فقيه الجامعي، بحضور نخبة من العلماء والأطباء والمتخصصين في طب الطوارئ من مختلف أنحاء العالم.
وفي كلمته خلال المؤتمر، أكد سعادة عوض صغير الكتبي، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، على الأهمية المحورية لطب الطوارئ في منظومة الرعاية الصحية، مشيراً إلى ضرورة تطويره بشكل مستمر لمواكبة التغيرات السريعة في المجال الصحي العالمي.
وأضاف أن طب الطوارئ يشكل أولوية متقدمة ضمن استراتيجية الهيئة، التي تسعى باستمرار إلى تحسين أنظمة وبروتوكولات الطوارئ في المنشآت الطبية، ودعم المستشفيات والمراكز التخصصية لتعزيز إمكانياتها وتطوير تقنياتها، والاستفادة من الخبرات العالمية.
وجمع المؤتمر، الذي استمر ليومين، مختصين من مختلف الدول لاستعراض أحدث التطورات في مجالي طب الطوارئ ورعاية الإصابات. وهدف الحدث إلى إحداث نقلة نوعية في مجال الطوارئ، بما يليق بمكانة دبي كوجهة رائدة للرعاية الصحية ونموذج متميز في الاستجابة لحالات الطوارئ الصحية. وتخلل المؤتمر جلسات نقاش وورش عمل متخصصة أدارها نخبة من الخبراء، بهدف تعزيز المهارات والمعرفة في إدارة الحالات الحرجة.
وفي تصريح له، قال الدكتور مازن سليمان فقيه، رئيس مجموعة فقيه للرعاية الصحية: "نضع تقديم أفضل رعاية صحية للمرضى على رأس أولوياتنا، ونركز في فقيه للرعاية الصحية على الابتكار وتبني أحدث الممارسات. من خلال هذا المؤتمر، نحرص على توفير بيئة تتيح تبادل المعرفة بين المتخصصين، مما يسهم في تحسين نتائج الرعاية الصحية."
وأشار الدكتور مهيمن عبد الغني، نائب رئيس فقيه للرعاية الصحية في الإمارات والرئيس التنفيذي، إلى أهمية هذا المؤتمر في تجهيز المختصين للتعامل الدقيق مع حالات الطوارئ، مؤكداً على التزام المستشفى بتقديم أعلى مستويات الرعاية للمرضى عبر تعزيز التعاون والابتكار في المجال.
من جهتها، أكدت الدكتورة رشا بوحميد، رئيسة جمعية الإمارات لطب الطوارئ، على أهمية الحدث كمنصة للتعاون متعدد التخصصات، مضيفةً أن المؤتمر يوفر رؤى وتحديثات من شأنها تعزيز ممارسات الرعاية الصحية الطارئة على المستوى المحلي والدولي.