أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء في تغريدة نشرها على منصة «إكس» أن «خليفة سات» أول قمر صناعي طور بالكامل من قبل فريق إماراتي، قدم أكثر من 52 ألف صورة، ونحو 9 تيرابايت من البيانات الحيوية، استفاد منها أكثر من 170 جهة محلية ودولية، منها 90 جهة عالمية، و80 جهة إماراتية، منذ إطلاقه في المدار الأرضي المنخفض قبل 6 سنوات، وتحديداً في 29 أكتوبر2018.
وأفاد المركز أن «خليفة سات» يخدم أكثر من 10 قطاعات مختلفة هي: «البيئة والاستدامة، البحث والتطوير، التخطيط العمراني، ومتابعة تغيرات السواحل والبحار، متابعة المشاريع والإعلام والإعلان، الصحة العامة والرعاية الصحية، والتعليم والتدريب».
وفي هذا الصدد أكد المهندس سالم المري، مدير عام المركز، أن «خليفة سات» أول قمر صناعي يطوره بالكامل فريق إماراتي، يعد محطة أساسية في مسيرتهم، مشيراً إلى استعدادهم لمحطة جديدة تتمثل بإطلاق «محمد بن زايد سات»، القمر الاصطناعي الأكثر تطوراً في المنطقة.
وقال: «شكل إطلاق خليفة سات، قبل 6 سنوات، لحظة تاريخية في مسيرة دولة الإمارات»، معتبراً أن المهمة لا تعكس القدرات المتقدمة لدولة الإمارات في علوم وتكنولوجيا الفضاء فحسب، بل تجسد التزامهم بتوفير رؤى استراتيجية فعّالة، تدفع عجلة التقدم في مختلف القطاعات، وتدعم مستقبلاً مستداماً.
ويعد «خليفة سات» أحد أكثر أقمار الرصد والاستشعار عن بعد تقدماً على مستوى العالم. وفي أكتوبر 2018 أطلق «خليفة سات» إلى مدار الأرض على ارتفاع 613 كيلو متراً تقريباً، ليبدأ مهمته الهادفة لالتقاط صور تفصيلية لكوكب الأرض، وإرسالها إلى مركز محمد بن راشد للفضاء بدبي، حيث تساعد هذه الصور الحكومات ومنظمات القطاع الخاص من مختلف أنحاء العالم في مراقبة التغيرات البيئية.