أنجز الدكتور أحمد عبدالله العيان، أستاذ مشارك، بكلية الزراعة والطب البيطري بجامعة الإمارات 15 بحثاً حول صحة الإبل ورعايتها.
وأوضح أن سر اهتمامه بأبحاث الإبل يتجاوز مجرد الإعجاب بقدراتها، فهو ينبع من دافع شخصي قوي، فكلما أراد البحث عن صفة معينة عند الإبل، وجد حاجة ماسة لإجراء المزيد من الأبحاث حوله.
وقال: عمدت جامعة الإمارات على دعم الأبحاث التي تسهم في تطوير قطاع الإبل وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الدولة.
وأضاف: باختصار تسلط أبحاثي الضوء على جوانب فريدة من بيولوجيا الإبل وتسهم في تطوير المعرفة العلمية في هذا المجال، كما تساعد هذه الأبحاث في تعزيز صحة الإبل وتحسين رعايتها بما يتوافق مع تراثنا العريق واهتمامنا الوطني بالإبل، فيما تتركز توصياتي في تلك الأبحاث حول زيادة الأبحاث المعمقة حول تكيف الإبل، والتنوع الجيني، إلى جانب تحسين رعاية الإبل من خلال توعية المربين بأهمية الرعاية الصحية الوقائية وطرق التعامل مع الأمراض الشائعة وتطوير برامج تدريبية للأطباء البيطريين.
وإنشاء قاعدة بيانات وطنية نجمع فيها المعلومات المتعلقة بأبحاث الإبل ونتيح من خلالها للباحثين الوصول إلى أحدث الدراسات والنتائج، وتنظيم مؤتمرات وورش عمل دورية تجمع الباحثين ومربي الإبل والأطباء البيطريين لمناقشة أحدث التطورات في مجال رعاية الإبل.
وأوضح الدكتور أحمد العيان أنه يؤمن بأهمية غرس شغف البحث العلمي في نفوس الأجيال القادمة، لذا يحرص على توجيه طلابه في جامعة الإمارات ويشجعهم على الانخراط في أبحاث الإبل، كما ويعمل على إكسابهم المهارات اللازمة وتزويدهم بالدعم الذي يحتاجونه للمساهمة في تطوير هذا القطاع الحيوي. ويشعر بالفخر عندما يرى طلابه يشاركونه في نشر الأبحاث في مجلات عالمية مرموقة.
مشيداً بالدور المهم الذي تلعبه المؤسسات الوطنية في دعم أبحاث الإبل، لاسيما كلية الزراعة والطب البيطري وجامعة الإمارات إزاء حرصهما على توفير البيئة الداعمة وإتاحة الفرصة لي لإنجاز هذه الأبحاث.