تربويون يوصون بـ10 طرق لاستثمار الإجازة الفصلية

عبدالرزاق الحاج
عبدالرزاق الحاج
أيمن النقيب
أيمن النقيب
سماء عبدالغني
سماء عبدالغني
نورا المهيري
نورا المهيري
وئام جبر
وئام جبر

نصح تربويون بعشر طرق فعالة لاستثمار الإجازة الفصلية بشكل يجمع بين الترفيه والفائدة، منها الاستمتاع بالتخييم العائلي، وزيارة الشواطئ والمحميات الطبيعية لتعزيز ارتباطهم بالبيئة، إلى جانب الرحلات الاستكشافية وزيارة المتاحف لتنمية وعيهم الثقافي، كما أوصوا بممارسة رياضات جديدة مثل التجديف وركوب الدراجات الجبلية للحفاظ على اللياقة البدنية.

وعلى الجانب التعليمي يمكن المشاركة في دورات البرمجة وورش الفنون اليدوية لاكتشاف المواهب وتعزيز المهارات، مشددين على أهمية القراءة والكتابة لدعم التفكير النقدي.

والعمل التطوعي في المبادرات البيئية لتعزيز روح المسؤولية، كما اقترحوا تعلم مهارات حياتية كالطهي والزراعة، والانضمام إلى الأندية الشبابية لتطوير مهارات التواصل الاجتماعي، والمشاركة في المسابقات المحلية لتحفيز الإبداع وبناء الثقة بالنفس.

ومن جانبها أكدت الخبيرة التربوية، نورا المهيري، أن تبني استراتيجيات مبتكرة في استثمار الإجازات الدراسية يسهم بشكل فعال في تعزيز التطور الأكاديمي للطلاب.

كما أنه يلعب دوراً مهماً في بناء مواطنين فاعلين قادرين على المشاركة في تطوير مجتمعاتهم، مشيرة إلى أن الإجازة الفصلية تعد فرصة ذهبية، تجمع بين المتعة والتعلم، حيث تتيح للطلاب استكشاف آفاق جديدة تثري تجربتهم الحياتية، وتوسع مداركهم.

ومن جهته اعتبر التربوي عبد الرزاق الحاج أن الإجازة الفصلية مساحة زمنية ملائمة لتنمية المهارات الإبداعية للطلاب، من خلال المشاركة في أنشطة مثل المعسكرات الشتوية، التي تعد بيئة تفاعلية تجمع بين التعلم والتسلية، موضحاً أن المعسكرات تعزز صفات القيادة والعمل الجماعي، حيث يكتسب الطلاب مهارات جديدة مثل إدارة الوقت واتخاذ القرارات تحت الضغط.

وشدد على أهمية الأنشطة الرياضية كوسيلة للحفاظ على اللياقة البدنية، وتعزيز الشخصية، مشيراً إلى رياضات مثل التجديف وركوب الدراجات الجبلية، التي لا تقدم فقط فائدة بدنية، بل تقدم متعة وتحدياً أيضاً يتطلبان شجاعة وانضباطاً.

وأوضحت التربوية سماء عبد الغني أن الإجازة تشكل فرصة مثالية لتطوير المهارات الشخصية، مشيرة إلى أهمية ورش العمل الفنية والحرف اليدوية، التي تعد مجالاً مثالياً لاكتشاف المواهب المخفية لدى الطلاب، مضيفة أن هذه الأنشطة تعزز ثقتهم بأنفسهم وتعلمهم الصبر والدقة.

كما أكدت أن القراءة يمكن أن تكون جسراً لاكتشاف عوالم جديدة، من خلال اختيار الكتب التي تناسب اهتمامات الطلاب، وتشجيعهم على تلخيصها ومناقشتها مع أصدقائهم أو معلميهم.

وتحدثت عن أهمية الكتابة، ليس فقط كمهارة تعليمية، بل كوسيلة للتعبير عن الذات وتطوير التفكير النقدي، أما التطوع في المبادرات المجتمعية، مثل تنظيف الشواطئ أو توزيع المساعدات على المحتاجين، فهو يعلم الطلاب قيمة العطاء، ويجعلهم يشعرون بدورهم في تحسين المجتمع.

مهارات حياتية

وركزت التربوية وئام جبر، مديرة مدرسة الأهلية الخيرية بنات في دبي، على أهمية تعزيز المهارات التكنولوجية، حيث يُمكن للطلاب الانضمام إلى دورات البرمجة والتصميم الرقمي، التي تُعِدهم لمستقبل أكاديمي ومهني واعد.


أما التربوي أيمن النقيب فأشار إلى أن تنظيم رحلات استكشافية إلى المواقع الطبيعية، مثل المحميات والمناطق الصحراوية، يعزز ارتباط الطلاب بالطبيعة وفهمهم لضرورة الحفاظ عليها، وتطرق إلى أهمية تعلم مهارات حياتية مثل الطهي، حيث يمكن للطلاب تجربة إعداد وجبات جديدة بأنفسهم، ما يعزز من حس المسؤولية لديهم.

مهارات التكنولوجية

ودعت جبر إلى أهمية الانضمام إلى أندية شبابية تعزز من مهارات التواصل الاجتماعي لدى الطلاب، وتساعدهم على تكوين صداقات جديدة، وتوسيع دوائرهم الاجتماعية، وهذه الأندية تقدم بيئة خصبة لتطوير مهارات القيادة والتنظيم، من خلال الأنشطة، التي تشمل الفعاليات الرياضية، ورش العمل الثقافية، والنشاطات التطوعية.