6 طلاب من جامعة الإمارات ضمن «صناع التغيير»

ظبية الظاهري
ظبية الظاهري
خاتون الحتاوي
خاتون الحتاوي
عبدالله العامري
عبدالله العامري
عبدالله الظاهري
عبدالله الظاهري
محمد الكتبي
محمد الكتبي

تخرج 6 طلاب متميزين في جامعة الإمارات وهم خاتون علي الحتاوي، وظبية سلطان الظاهري، وجمعة محمد الخييلي، ومحمد علي الكتبي، وعبدالله أحمد العامري، وعبدالله إبراهيم الظاهري، من برنامج «صناع التغيير» حول مسار الدبلوماسية الذي أطلقته وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، والذي يستهدف طلبة الجامعات في الدولة والمبتعثين.

وتم اختيار هؤلاء الطلاب ضمن أكثر من 300 طالب من مختلف الجامعات والكليات.وأكد الطلبة الخريجون من جامعة الإمارات لـ «البيان» أن مشاركتهم في البرنامج متحتهم فرصة كبيرة للتعمق في السلك الدبلوماسي، وكيف يمتد تأثيره ليشمل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية.

وأوضح الطلاب أن مشاركتهم في البرنامج أسهمت وباقتدار في تطوير قدراتهم مهاراتهم الدبلوماسية والبروتوكول، ومنحهم فهماً عميقاً لطبيعة العلاقات الدولية، مما يمكنهم من تحقيق تأثير إيجابي في المجتمع وفي الساحة العالمية.

التزام

وقالت خاتون علي الحتاوي، تخصص العلوم السياسية: تم اختيارنا في البرنامج لامتلاكنا إمكانيات، إضافة إلى اهتمامنا في مجال الدبلوماسية، ورغبتنا في تطوير مهاراتنا، والمساهمة في قضايا مجتمعية مهمة، كما يُعتبر التزامنا الشخصي ورؤيتنا للتغيير الإيجابي من العوامل الرئيسية التي جعلتنا مرشحين مميزين لهذا البرنامج».

وأضافت: تتمثل أهدافي في أن أضع بصمة واضحة في المجتمع، بأن أكون نموذجاً يحتذى به في السلك الدبلوماسي. وأطمح إلى تطوير مهاراتي في التواصل، والمساهمة في تعزيز القيم الدبلوماسية والسياسية والتعاون الدولي. ولفتت إلى أن استفادتها في البرنامج تتمثل في اكتساب مهارات متقدمة في البروتوكول الدولي والتفاوض، بالإضافة إلى فهم أعمق للدبلوماسية والعلاقات الدولية.

وتطمح ظبية سلطان الظاهري، تخصص العلوم السياسية، تخصص فرعي اللغة الإسبانية إلى مواصلة العمل في مجال الدبلوماسية، وإحداث تغيير إيجابي في المجتمع.

وأضافت: استفدت الكثير من البرنامج ومنها التعرف على مفهوم الدبلوماسية وأسس العلاقات الدولية، وليس هذا فحسب، إذ أتاح لنا البرنامج فرصة للتواصل مع خبراء في المجال الدبلوماسي والسياسي.

وأشار جمعة محمد الخييلي إلى أن مشاركته في البرنامج من شأنها أن تفتح له آفاقاً مهنية في مجالات الدبلوماسية والعلاقات الدولية، وتعزز من فرصة تمثيله لدولة الإمارات في المحافل الدولية.

وقال محمد علي الكتبي، طالب علوم سياسية مسار دولي: «أضافت لي فرصة المشاركة في البرنامج العديد من الخبرات التي تمكنني مستقبلاً من العمل بها في حياتي المهنية سواء في القطاع الخارجي أو المحلي».

الفرص المتاحة

وقال عبدالله أحمد العامري: «أسهم البرنامج في تعريف الطلبة بالفرص المتاحة محلياً وتجهيزهم لسوق العمل، بالإضافة إلى اطلاعهم على تجارب المتحدثين من خبراء ومختصين يشاركونهم خبراتهم في مجالات تنموية وحيوية، إذ تشكل ركيزة مهمة في إنجاح استراتيجيات ورؤية الإمارات 2071». مؤكداً أن برنامج صناع التغيير محطة لاستقطاب الطلبة محلياً والمبتعثين مع تنوع تخصصاتهم.

وأشار عبدالله إبراهيم الظاهري، تخصص علوم سياسية إلى أن اختياره وزملاءه في البرنامج جاء بعد اجتيازهم لعدة مراحل قبول دقيقة، حيث تم اختبار شخصياتهم، ومعارفهم، ومهاراتهم المتنوعة بشكل شامل.

وأضاف الظاهري: «يهدف هذا البرنامج إلى المساهمة في تأهيل جيل من الدبلوماسيين لدولة الإمارات من مختلف المجالات والتخصصات، من خلال صقل مهاراتهم وتطويرها بما يتناسب مع متطلبات العمل الدبلوماسي الحديث»، مؤكداً استفادته من البرنامج، لاسيما سنح الفرص الاستماع إلى تجارب دبلوماسيين مرموقين، وتعلمهم لمصطلحات جديدة، وفهم أعمق لمفهوم البروتوكول.