بحث دمج الذكاء الاصطناعي في أساليب التدريس والتقييمات

خلال ملتقى شبكة معلمي رأس الخيمة
خلال ملتقى شبكة معلمي رأس الخيمة

نظمت مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة في رأس الخيمة، الدورة الثالثة من ملتقى شبكة معلمي رأس الخيمة، في مجمع زايد، والتي جمعت أكثر من 300 من المعلمين وصناع السياسات وقادة الفكر من جميع أنحاء دولة الإمارات، والمنطقة العربية، تحت شعار «استكشاف التدريس والتقييمات في عصر الذكاء الاصطناعي»، حيث ركز على التأثير العميق للذكاء الاصطناعي على تحويل التعليم.

وشهدت فعاليات الملتقى، الذي أقيم على مدار اليومين الماضيين، جلسات حوارية، لمناقشة دمج الذكاء الاصطناعي في أساليب التدريس والتقييمات الدولية، حيث أكد تسي تشي سوم، المحلل في برنامج تقييم الطلاب الدوليين، التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، دور إمكانات الذكاء الاصطناعي في تخصيص التعلم، وإحداث ثورة في تقييم الطلاب العالمي، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة ليس فقط على تخصيص التعلم، ولكن أيضاً على إحداث ثورة في الطريقة، التي نقيم بها الطلاب عالمياً، مما يخلق نظاماً أكثر تكيفاً ومساواة يعكس حقاً القدرات وأساليب التعلم المتنوعة.

وأكدت الدكتورة ناتاشا ريدج، المدير التنفيذي لمؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة، أهمية الملتقى الذي يعد منتدى رئيسياً يجمع التربويين والباحثين في مجال التعليم، لتبادل الأفكار حول تأثير الذكاء الاصطناعي على تحول التدريس والتقييمات، وأنها فرصة فريدة للقطاع التعليمي للاستفادة من خبرات القادة العالميين والمساهمة في تشكيل مستقبل التعليم في الإمارة ودولة الإمارات.

وأشارت إلى أن الملتقى تضمن ورش عمل بقيادة خبراء، ومناقشات تفاعلية، تناولت استراتيجيات عملية لتعزيز التعليم والتعلم، وشملت المواضيع «استراتيجيات تحسين رفاهية المعلمين»، «التفكير معاً حول مستقبل التدريس بالذكاء الاصطناعي»، «ردم الفجوات: ربط التخطيط والتدريس والتقييم لتحقيق تعلم مؤثر في مرحلة الطفولة المبكرة»، و«التعليم للجميع: ممارسات فعالة للفصول الدراسية الشاملة».

إلى ذلك، كشفت الدكتورة ناتاشا ريدج المدير التنفيذي لمؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة عن فتح باب تقديم الترشيحات لجائزة رأس الخيمة للتميز التعليمي لعام 2025.

وقالت: «شبكة معلمي رأس الخيمة تشمل أكثر من 1200 عضو، من عدة بلدان مختلفة،تصل إلى 10 دول».