«أصدقاء البيئة» تطلق جائزة نقاط الاستدامة المدرسية

إبراهيم علي محمد
إبراهيم علي محمد

أطلقت جمعية أصدقاء البيئة الإماراتية جائزة نقاط الاستدامة المدرسية، التي تهدف إلى تشجيع المدارس على تعزيز ثقافة الاستدامة والممارسات الصديقة للبيئة، ومساعدة الأجيال المقبلة على تطوير فكر يسهم في تحقيق مستقبل مشرق ومستدام، إلى جانب رفع الوعي البيئي لدى طلاب المدارس، واكتساب الممارسات المستدامة، وهنا تكمن أهمية دور التعليم، بوصفه عاملاً أساسياً في تشكيل الثقافة البيئية لدى المجتمع بفئاته كافة، في الوقت الراهن والمستقبل.

وقال الدكتور إبراهيم علي محمد، رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة الإماراتية: «إن جائزة نقاط الاستدامة المدرسية تدخل في إطار وصف أفضل المدارس المشاركة بفعاليات نقاط الاستدامة، تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة وجهودها الهادفة للارتقاء بجودة الحياة وتعزيز التنمية المستدامة».

وأضاف: «كما نرغب من خلال إطلاق الجمعية للجائزة في تشجيع المدارس بما فيها من طاقم إداري وتعليمي وطلابي لتبني أنشطة وأنماط سلوكية صديقة للبيئة، وإلهام فئة الطلاب خاصة ليكونوا قادة التغيير، وتمكينهم أيضاً من تحمل المسؤولية المجتمعية في المستقبل، وهو ما يندرج في إطار سعي الجمعية لتعزيز مفهوم الاستدامة البيئية، ودعم جهود الإمارات في تطبيق أفضل الممارسات العالمية، للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، وتحقيق استدامتها للأجيال المقبلة»، مشيراً إلى أن إطلاق مثل هذه الجوائز من شأنه أن يسهم في تبادل المعارف والخبرات والأفكار الإبداعية، لتحقيق الاستدامة في مدارس دولة الإمارات بنجاح وبأقصى تأثير ممكن، منوهاً بأن الانخراط في تحديات الاستدامة في العالم الحقيقي يشجع التفكير النقدي ومهارات حل المشكلات، ما يمكن الطلاب من تطبيق المعرفة النظرية على المواقف العملية.

دعم الابتكارات

كما أكد الدكتور إبراهيم علي محمد أن المرحلة المقبلة من الجائزة ستتمثل في الإسهام في تحقيق الاستدامة البيئية من خلال دعم الابتكارات القائمة على التقنيات الناشئة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، والتي تؤدي دوراً محورياً في دفع الحراك نحو عصر جديد من الاستدامة، وجهود مواجهة تغير المناخ.