«الاتحاد لحقوق الإنسان» تشارك في الحملة «البرتقالية» لمناهضة العنف ضد المرأة

تشارك جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان في الحملة الدولية لمناهضة العنف ضد المرأة والفتيات وذلك في إطار احتفالات الدولة والعالم باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة والفتيات تحت ِشعار«نحو بيجين + 30: اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة والفتيات» والذكرى الثلاثين لتنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين.

تأتي الحملة، التي تستمر 16 يوماً عبر حسابات الجمعية للتواصل الاجتماعي، مواكبةً للحملة الدولية (اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة) التي تركّز على الجهود الدولية للقضاء على العنف ضد المرأة والفتيات في جميع أنحاء العالم وذلك اعتباراً من 25 نوفمبر الجاري وحتى موعد بدء الاحتفال العالمي بيوم حقوق الإنسان في 10 من ديسمبر المقبل.

وسيتم التعبير عن الحملة باللون البرتقالي الذي يرمز إلى رؤية مستقبل مشرق يخلو من الاعتداءات الجسدية والنفسية والرقمية، والأنواع الأخرى من العنف ضد المرأة، انسجاماً مع الحملة الدولية، وشعارها الرئيسي (لوّنوا العالم برتقالياً) و(لا عذر).

وتعرض الحملة المفاهيم المرتبطة بالمناسبة الدولية، والتعريف بشعارها الرئيسي، وحيثيات اليوم بالنسبة للعالم، إضافة إلى إبراز المؤشرات العالمية والوطنية حول مناهضة العنف ضد المرأة والفتيات، وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالجمعية.

وأكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان أهمية إيقاف العنف ضد المرأة والفتيات على المستوى الدولي، حيث يشكل حاجزاً في سبيل تحقيق المساواة والعدالة والسلام، واستيفاء الحقوق الإنسانية، إذ لا يمكن تحقيق أهداف التنمية المستدامة دون وضع حدٍ للعنف ضد المرأة والفتيات.

كما تستهدف الحملة إلقاء الضوء على ما تضمنه إعلان ومنهاج عمل بيجين، الصادر عام 1995، والذي يطالب بالتصدي للعنف ضد المرأة، وخصوصاً العنف الاقتصادي، والدعوة إلى ضرورة المساواة بين الجنسين، إلى جانب إلقاء الضوء على ما تضمنته التقارير الأممية التي كشفت عن ارتفاع العنف ضد المرأة والفتيات خلال الظواهر المناخية والأوبئة، ومنها جائحة «كوفيد 19».

كما تشير الحملة إلى رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة خلال مشاركتها في المؤتمر العالمي الرابع للمرأة في بيجين خلال العام 1995 والذي تم خلاله إطلاق إعلان بيجين، بوصفه خارطة طريق لإحداث تغيير شامل للقضاء على كل أنواع العنف ضد المرأة والفتيات حول العالم.

كما تبرز الحملة الجهود الوطنية لدولة الإمارات لمكافحة العنف ضد النساء والفتيات، بالإضافة إلى الجهود الإقليمية، مثل الإعلان العربي لمناهضة العنف ضد المرأة، والذي انطلق من إمارة أبوظبي.