انطلاق المنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية

انتصار الوهيبية
انتصار الوهيبية

أطلقت دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية المنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية، مشيرة إلى أن الحدث سيشكل منصة رائدة لمناقشة أهمية البيانات في تعزيز التنمية المجتمعية.

وأفادت الدائرة أن المنتدى سيشهد خلال دورته الافتتاحية حوارات غنية حول الدور المتزايد للبيانات في تطوير قطاع الرعاية الصحية، حيث ستتم دعوة نخبة من الخبراء والمسؤولين الحكوميين لمشاركة معارفهم وتجاربهم في مجال الاستفادة من البيانات في تحسين جودة الخدمات الصحية.
وأضافت الدائرة إن المنتدى سيسلط الضوء بشكل رئيسي على قطاع الرعاية الصحية، بصفته أحد أهم المحاور التي تؤثر على رفاهية المجتمعات.

وأكدت أن النقاشات ستتناول بشكل مفصل كيفية توظيف البيانات لمكافحة الأمراض والأوبئة، وتطوير اللقاحات والعلاجات بأساليب مبتكرة. مشيرة إلى أن البيانات تعد أداة حيوية في دعم اتخاذ القرارات الاستراتيجية في القطاع الصحي، وأن المنتدى يهدف لاستعراض أفضل الممارسات العالمية في استخدام البيانات لتحسين الأنظمة الصحية، حيث يهدف المنتدى إلى استكشاف كيفية استثمار البيانات في قطاعات مختلفة مثل التعليم، البنية التحتية، الاستدامة، والأعمال.

وحول تركيز المنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية، قال الشيخ محمد بن حميد، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية لـ «البيان» «نتطلع من خلال المنتدى إلى رفع حجم الاستثمار في البيانات للنهوض بواقع ورفاه المجتمعات، لهذا نركز على قطاعات رئيسية ترتبط بحياة الأفراد وأنماط ومستوى معيشتهم، فلا شك أن يكون الاهتمام بالصحة أحد أبرز القطاعات في نقاشات المنتدى، خصوصاً وأن تأثير البيانات على رفع كفاءته عالية.

والاستثمار فيها قادر على تجاوز الكثير من تحديات القطاع الصحي، خصوصاً على مستوى الاستجابة الاستباقية فيما يتعلق بالأوبئة والأمراض المعدية، وعلى مستوى خفض معدل إنفاق حكومات المنطقة والعالم على الحلول الفورية لتحديات البنى التحتية، ومستوى الخدمات الطبية، ومعدلات إشغال الكوادر الطبية.

وأكدت انتصار الوهيبية، مدير عام المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إن إطلاق الشارقة للمنتدى يمثل خطوة محورية نحو فتح آفاق جديدة للتنمية في المنطقة، يمكن مراقبة نتائجها بشكل دقيق ومدروس، وأوضحت أن توفير منصة دولية تجمع الخبراء والمتخصصين لمناقشة الإمكانيات والفرص المتاحة للنهوض بالقطاعات التنموية المختلفة من خلال تحليل ودراسة البيانات.

وأفادت دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، بأهمية البيانات في التصدي للتحديات الصحية المتزايدة، مشيرة إلى أن منظمة الصحة العالمية طورت نظاماً عالمياً لرصد انتشار فيروسات الإنفلونزا، بما في ذلك إنفلونزا الطيور بهدف تسهيل تبادل البيانات بين العلماء حول العالم، وتوفر قاعدة بيانات محدثة باستمرار تسهم في تعزيز الاستجابة الدولية للأوبئة.