تمكنت فرق الإنقاذ البحري التابعة لشرطة رأس الخيمة، من التعامل مع 6 بلاغات إنقاذ بحري لحالات غرق على الشواطئ البحرية بالإمارة منذ بداية العام الجاري 2024، مقارنة بتسجيل 5 حالات خلال عام 2023، مؤكدة أن حالات الغرق على الشواطئ البحرية تمثل موضوعاً بالغ الأهمية لخطط الإنقاذ البحري بهدف تعزيز البيئة الآمنة لجميع مرتادي الشواطئ المفتوحة.
وأكد العميد ركن دكتور يوسف بن يعقوب نائب مدير عام العمليات المركزية بشرطة رأس الخيمة، حرص القيادة على وضع خطط شاملة ومدروسة لتعزيز أمن وسلامة مرتادي الشواطئ وأفراد أسرهم، بتواجد المنقذين البحريين على طول الشواطئ الحيوية في الإمارة .
والذي لعب دوراً محورياً في تأمين الشواطئ ومراقبتها والتحذير عن حالات عدم استقرار البحر وارتفاع الأمواج فضلاً عن سرعة تقديم المساعدة في حالات الطوارئ والغرق.
وحذر بن يعقوب، من مغبة ممارسة السباحة في الشواطئ غير المخصصة لذلك لما تشكله من خطورة على سلامة وحياة أفراد المجتمع الذين باتوا اليوم على درجة كبيرة من الوعي والتعاون مع المناشدات والنصائح الموجهة إليهم.
كما تم تسيير دوريات بحرية مستمرة لمتابعة الدراجات المائية «السكوترات» وضمان عدم اقترابها من الشواطئ وإزعاج المرتادين في الوقت الذي تم فيه التنبيه على محلات تأجير هذه النوعية من الدراجات بضرورة توجيه مستأجريها بالتقيد بالتعليمات واحترام الأنظمة والقوانين.
وأشار إلى أهمية تشديد أولياء الأمور الرقابة على الأبناء عند الشواطئ، وتعليمهم المهارات الأساسية لإتقان السباحة مع تزويدهم بسترات وأطواق النجاة وكافة أدوات السلامة والوقاية من الغرق، مناشداً مرتادي الشواطئ بعدم السباحة في الأماكن غير المخصصة للسباحة، والالتزام بتعليمات اللوحات الإرشادية على المسابح والشواطئ حفاظاً على سلامة الأرواح.
وأكد نائب مدير عام العمليات المركزية بشرطة رأس الخيمة، أهمية توافر كافة اشتراطات السلامة، ومنها التدريب على إجادة السباحة، والتزوّد بأدوات النجاة والإسعافات الأولية، وتعلُّم طرق إجراء الإنعاش القلبي والرئوي، مؤكداً ضرورة الإسراع في الإبلاغ وطلب الإنقاذ على أرقام طوارئ شرطة رأس الخيمة 999 في الحالات الطارئة لتقديم الدعم والإنقاذ اللازمة.