بالتزامن مع احتفالات عيد الاتحاد الـ53، تتجسد المكانة الأساسية لشابات الإمارات في مسيرة التنمية الوطنية، مدعومات برؤية طموحة تعزز دورهن في مختلف القطاعات، وعبرت شابات الوطن عن فخرهن بالإنجازات الوطنية والدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة الرشيدة لتحقيق طموحاتهن في ميادين التميز والإبداع.
وأشادت الإعلامية ميثاء إبراهيم بالدور الريادي لدولة الإمارات في تمكين المرأة، مؤكدة أن عيد الاتحاد يمثل مناسبة وطنية عزيزة تجسد روح الانتماء للوطن والاعتزاز بقيادته الحكيمة، ووصفت الإمارات بالأم الحاضنة مشيرة إلى أن عيد الاتحاد يمثل لحظة للتأمل في الإنجازات التي عززت مكانة الإمارات عالمياً وأكدت أن الدولة تجاوزت مفهوم تمكين المرأة التقليدي، لتصل إلى مستويات متقدمة تتيح للشابة الإماراتية فرصاً غير مسبوقة في مختلف المجالات، وأضافت أن الدعم المستمر الذي تقدمه الدولة يعكس رؤية القيادة في تعزيز دور المرأة كشريك رئيسي في التنمية، مشيرة إلى أن هذا الدعم يشكل دافعاً إضافياً لمواصلة العمل وتحقيق المزيد من الإنجازات.
من جهتها قالت الشابة عفرا السويدي، «إن عيد الاتحاد يشكل لها مناسبة متجددة تعزز شعور الفخر والانتماء للوطن»، وشددت على أهمية دور الشابات في تحقيق رؤية الإمارات، قائلة: «نحن جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع، وعلينا أن نحافظ على هويتنا الوطنية مع السعي لتطوير ثقافتنا ومهاراتنا ».
وأعربت الشابة خديجة البلوشي عن فخرها واعتزازها بتمكين المرأة في مختلف المجالات، خاصة في المناصب القيادية، وأكدت أن عملها كمديرة لشؤون الموظفين في عمر العشرينيات يعكس ثقة الدولة بطاقات الشباب ودورها في تحقيق المستحيل، بفضل رؤى القيادة الرشيدة التي أرساها المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأضافت: «مع احتفالنا بعيد الاتحاد الـ53، أشعر بالامتنان لكل ما تحقق، وأفخر بكوني جزءاً من مسيرة وطنية تضع أبناء وبنات الإمارات في الصدارة».
من جانبها أوضحت شيخة محمد، رئيسة مجلس شباب هيئة تنمية المجتمع أن هذه المناسبة تعكس امتنانها للقيادة الرشيدة التي حافظت على مكتسبات الوطن وجعلت الإمارات من بين أفضل دول العالم، مشيرة إلى أن ذكرى المؤسسين، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، تمثل نموذجاً يُحتذى به في الوحدة والعمل الجماعي، وأكدت أن الشابة الإماراتية تمثل دعامة رئيسية في نسيج المجتمع، وتحمل على عاتقها مسؤولية أساسية في المساهمة بدفع عجلة التنمية الوطنية، وأشارت إلى دورها الشخصي في تمكين فئة اليافعين والمراهقين من خلال إعداد خطط استراتيجية بالتعاون مع أولياء الأمور، بهدف تأهيل جيل واعٍ قادر على المساهمة بفعالية في بناء مستقبل الإمارات .
وفي ما يتعلق بقطاعات المستقبل، أعربت الطالبة الإماراتية آمنة أحمد، المتخصصة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، عن فخرها بالدعم الذي تقدمه الدولة للمرأة الإماراتية في هذا المجال الحيوي، وأشارت إلى أن هذا الدعم يعكس رؤية القيادة الرشيدة التي تؤمن بدور المرأة كشريك أساسي في تشكيل المستقبل واستشرافه .