أكد الطالب عبدالله خليل سحاكوه الظهوري، الفائز بالميدالية الذهبية في الدورة الرابعة لجائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب أن الفوز بالجوائز يحمله مسؤولية اجتماعية كبيرة ويحفزه لتحقيق المزيد من الإنجازات والألقاب محلياً ودولياً، لرفع اسم الدولة في شتى المحافل.
عبدالله طالب بالصف العاشر المتقدم بمدرسة حمد بن عبدالله الشرقي في مدينة دبا الحصن التابعة لإمارة الشارقة استحق الجائزة بجدارة، حيث يعمل على تحقيق أهدافها في إعداد جيل متعدد المهارات يسهم في التطوير والتنمية الحضارية.
وقال عن ذلك: تمكنت من تحقيق هذا الإنجاز من خلال تلبية معايير الجائزة التي تتطلب مشاركة في العمل التطوعي والمغامرة، والمهارات، والأنشطة البدنية.
ففي مجال المغامرة شاركت في العديد من الأنشطة مثل رحلتي إلى الجبل الأخضر في عمان لمدة أكثر من خمسة أيام، ومشاركتي في مخيم الشورى لمدة ثلاثة أيام، ومخيم مرموم في دبي الذي جمع دول الوطن العربي.
مغامرات
وأشار إلى أن المغامرات ورحلات التخييم تعتبر من أجمل التجارب التي اكتسبت منها العديد من المهارات الاجتماعية وروح التعاون بعيداً عن التكنولوجيا والحياة السهلة.
كما أنها تعزز الوعي البيئي وتزيد من التعلق بالطبيعة، وتعلم خلالها مهارات جديدة مثل إشعال النار وتركيب الخيام والطهي، إضافة إلى قضاء الوقت مع المجموعة في أنشطة جماعية ممتعة.
وأضاف: أما في مجال التطوع، فقد تجاوزت الساعات المطلوبة، حيث شاركت في العديد من المبادرات التطوعية في مدرستي مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وكنت جزءاً من فرق تطوعية عديدة.
ولفت إلى أنه حصل على دبلوم مهني من البرلمان العربي في مجال ريادة الأعمال والهاكاثون، وبلغت ساعات التدريب التي أتمها أكثر من 100 ساعة، وكان عضواً في مجلس شورى شباب الشارقة.
حيث تم تدريبه على القيادة ومساعدة الشباب في حل التحديات التي يواجهونها، وأكمل 80 ساعة في الشورى، وهو ما يتجاوز المتطلبات المطلوبة للحصول على الجائزة، وفي الأنشطة البدنية، فقد كان يمارس الرياضات المختلفة مثل كرة القدم والركبي في مدرسته، وهو ما أسهم في تطوير مهاراتي البدنية والقيادية.
مشاركة
وأوضح أن مشاركاته في العديد من المجالات مثل تكنولوجيا المعلومات وريادة الأعمال والدبلوماسية منحته الفرصة لتطوير نفسه واكتساب مهارات جديدة وأصبح أكثر استعداداً للتحديات القادمة.
مشيراً إلى أنه في الوقت ذاته مقرر في البرلمان الإماراتي للطفل، وعضو في شورى شباب الشارقة، وهو أيضاً فائز في مسابقة «العالم الشاب» كأفضل مشروع فردي تكنولوجي، وحاصل على دبلوم مهني في البرلمان العربي للطفل بامتياز، مشيداً بدعم القيادة الرشيدة بدولة الإمارات للشباب.
وقال: تعزز قيادتنا الرشيدة لدينا روح القيادة وفقاً لمجموعة من السياسات والبرامج التعليمية والتأهيلية، وصولاً إلى إطلاق مبادرات تعزيز الهوية الوطنية وروح الانتماء، وتمكيننا وتعزيز حضورنا باعتبارنا الرهان الأول نحو مستقبل أفضل.