«الهلال الأحمر الإماراتي» تنفي استخدام المستشفى الميداني في أمدجراس لأنشطة أخرى

وأصدرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بياناً، فيما يأتي نصه: «أسهم الهلال الأحمر الإماراتي منذ تأسيسه في عام 1983، في تقديم الدعم الإغاثي والعمل بشكل متواصل وعاجل في أوقات الأزمات، حيث قدم مساعدات إنسانية ملحة للتخفيف من معاناة ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مؤخراً في قطاع غزة.

وخلال السنوات الماضية، قدمنا الإمدادات الإغاثية والدعم الحثيث في المناطق الأكثر احتياجاً، وذلك من خلال مبادرات وبرامج إغاثية مختلفة وبما يتوافق مع المبادئ الأساسية للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.

مؤخراً، تعرض الهلال الأحمر إلى ادعاء في إحدى وسائل الإعلام يشير إلى أن المستشفى الميداني الإماراتي في أمدجراس يستخدم لأنشطة أخرى غير العمل الإنساني.

ومن المؤسف أن الجهود الإنسانية والخيرية للهلال الأحمر الإماراتي قد تتعرض لمثل هذه الادعاءات الكاذبة أو المسيسة.

وقد فشلت هذه الادعاءات غير المسؤولة في تقديم أي دليل على الافتراء الموجه إلى الهلال الأحمر الإماراتي - وذلك لأنه لا يوجد مثل هذا الدليل قطعا. إن هذه المزاعم التي لا أساس لها من الصحة والباطلة هي ادعاءات مؤسفة وتعرض سلامة موظفينا ومرافقنا الإنسانية للخطر، وخاصة أننا نعمل في مناطق نزاعات مسلحة. كما أن مثل هذه الادعاءات تعرض إمكاناتنا على تقديم المساعدات الحيوية لمن هم في أمس الحاجة إليها للخطر.

لقد تم إنشاء مستشفى أمدجراس في يوليو 2023، بعد اندلاع الأزمة في أبريل 2023 وبعد رفض طلب إنشاء مستشفى ميداني في أراضي السودان.

وتتمثل مهمة المستشفى في دعم الأشخاص الأكثر ضعفا، وقد عالج حتى الآن نحو 8808 سودانياً و19658 تشادياً، بالإضافة إلى إجراء 550 عملية جراحية.

وفي إطار تشغيل مستشفى أمدجراس، ينصب التركيز الوحيد للهلال الأحمر على تقديم الرعاية الطبية الأساسية في هذه الظروف الصعبة للحالات الأكثر احتياجا.

وكما هو الحال مع جميع العاملين الطبيين في جميع أنحاء العالم، وكما هو منصوص عليه في القانون الإنساني الدولي، فإن الهلال الأحمر ملزم أخلاقياً بتقديم الرعاية الطبية لأي شخص وكل من يحتاج إليها، بما يقتصر على الاحتياجات الطبية فقط.

وتؤكد هيئة الهلال الأحمر الإماراتي رفضها الشديد لهذه الادعاءات التي تفيد بأنها رفضت طلبات الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر للدخول إلى مستشفى أمدجراس.

إن تعاوننا وعلاقتنا مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر راسخة ووطيدة منذ انضمامنا كعضو في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في عام 1986.

كذلك فإنه إضافة إلى الدعم الكامل والتعاون من الدول المضيفة التي تلعب دوراً مهما في توفير السماح بالدخول إلى المستشفيات الميدانية، فإن عملنا مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، فضلاً عن المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية الأخرى، يؤكد تفانينا ضمن الجهود الإنسانية في جميع أنحاء العالم. سنعمل مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لتحديد كيف تم اعتراض الوصول، حيث يقع السماح بالدخول إلى منطقة المستشفى ضمن اختصاصات السلطات المحلية في البلد المضيف.

لقد أنشأ الهلال الأحمر الإماراتي مستشفى ميدانياً ثانياً في أبشي، والذي عالج 21761 مريضاً حتى الآن. تعد هذه المستشفيات الميدانية الإماراتية شريان حياة بالغ الأهمية لمحتاجيها من المدنيين، حيث تقدم العلاج للاجئين السودانيين الفارين من الصراع وكذلك لمواطني تشاد. تمتد خدماتنا إلى جميع المحتاجين إليها من المدنيين، بغض النظر عن الجنسية أو العمر أو الجنس أو الانتماء السياسي.

إن التزام الهلال الأحمر الاماراتي التاريخي بإنشاء مستشفيات ميدانية في مناطق الأزمات يؤكد سعينا الدائم لتوفير المساعدات الإنسانية، ونحن ملتزمون بتقديم الدعم الطبي في المناطق المتضررة من الصراع، ويظل التزامنا بدعم المجتمعات المتضررة ثابتاً. وسيواصل الهلال الأحمر الاماراتي، بالتعاون مع شركائه الدوليين، ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها».


أكدت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية أن برنامج الإدارة المتكاملة لآفات النخيل، الذي تطبقه في مزارع الإمارة، يحقق إنجازات كبيرة في السيطرة على الآفات والحشرات التي تصيب أشجار النخيل، من خلال تطبيق برنامج الصيد المكثف لسوسة النخيل الحمراء والحفارات، عن طريق المصائد الفرمونية والضوئية، وأوضحت أن إجمالي المصائد المستدامة في الإمارة، بلغ 146.118 مصيدة مستدامة، منها حوالي 21,160 مصيدة ضوئية، و124,958مصيدة فرمونية، في مزارع الإمارة، ويتم حصر أعداد الحشرات المصطادة فيها باستمرار، والتخلص منها بالطرق الآمنة، حيث تم فحص ومسح أكثر من 6,750,699 نخلة على مستوى أبوظبي.

وأشارت الهيئة إلى أن المصائد الفرمونية نجحت خلال النصف الأول من العام الجاري، في اصطياد نحو 12,965 سوسة نخيل حمراء، في حين تم اصطياد حوالي 2,248 حشرة من الحفارات، بواسطة المصائد الضوئية، خلال نفس الفترة من العام الجاري، ويأتي ذلك في إطار جهودها الدؤوبة في نظام الإدارة المتكاملة للآفات، حيث تستخدم المصائد على نطاق واسع، في مزارع إمارة أبوظبي، للسيطرة على الآفات، وتقليل الضرر على النخيل بطريقة آمنة بيئياً، ومتوافقة مع نظم الإدارة المتكاملة للآفات، التي تعمل على تقليل استخدام المبيدات.

وأوضحت الهيئة أنها تعمل على تحفيز المزارعين في إمارة أبوظبي، على العناية بأشجار النخيل وإنتاج التمور، بما ينسجم مع رؤية حكومة أبوظبي، والدور الذي تنهض به من أجل تحقيق التنمية الزراعية المستدامة، حيث إن تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة، وممارسات ما بعد الحصاد، لهما دور كبير في تحديد القيمة التسويقية لتمور المزرعة، شريطة المحافظة على الثمار من التعرض لأشعة الشمس فترة طويلة، والمحافظة عليها من التلوث بالأتربة قبل فرزها.

وأشارت في سياق متصل، إلى أن المرشدين الزراعيين في الهيئة، يسهمون من خلال الزيارات الإرشادية الميدانية، بتوعية أصحاب وعمال المزارع بطرق الاستخدام السليم للمصائد، وطريقة تشغيلها وصيانتها، وكيفية العناية بها، لضمان استمرارية عملها، وذلك للمحافظة على سلامتها، والوقاية من الإصابات الحشرية وانتشارها بين المزارع.


كشف الدكتور سليمان الكعبي مدير عام برنامج الفجيرة للتميز الحكومي، عن تنفيذ نحو 50 ساعة تدريبية في مختلف مجالات الابتكار، بهدف تدريب فرق الابتكار والرؤساء التنفيذيين، على برامج معتمدة دولياً، بما يسهم في إعداد كوادر مؤهلة لقيادة الابتكار في حكومة الإمارة.

وأوضح أنه سيتم إعداد دليل خاص بالابتكار الحكومي، لتزويد الموظفين بالإرشادات اللازمة، لبدء مسيرتهم في مجال الابتكار، بالإضافة إلى ذلك، سيتم إطلاق دبلوم تنفيذي لمدة ثلاثة أشهر في الإدارة الحكومية، بالتعاون مع جامعة الفجيرة، يتم تقديمه بالتعاون مع مجموعة من الخبراء الإماراتيين والمستشارين العالميين.

ولفت إلى تشكيل فرق الابتكار في مختلف الجهات الحكومية، بقيادة الرؤساء التنفيذيين للابتكار، موضحاً أن برنامج الفجيرة للتميز الحكومي، عمل على تدريب وتأهيل هذه الفرق، باستخدام أدوات مبتكرة، لتأسيس منظومة الابتكار، بالإضافة إلى معايير اختيار الأفكار النوعية، التي يتم تحويلها إلى مشاريع مبتكرة. 

وأكد أن البرنامج نفذ سبع ورش تدريبية متنوعة، هدفت إلى تزويد فرق الابتكار بالأدوات والنماذج اللازمة لتفعيل منظومة الابتكار في الجهات الحكومية، كما تم تدريب الرؤساء التنفيذيين على تطبيق تلك الأدوات بطرق فعالة، لضمان تحقيق النتائج المرجوة.

اختيار المشاريع
وأشار إلى أن فريق عمل برنامج الفجيرة، سيواصل تقديم الدعم اللازم للجهات الحكومية في اختيار المشاريع المبتكرة، وتقييمها وفق معايير واضحة تتمتع بأكبر قدر من الفاعلية والكفاءة في تحسين الخدمات الحكومية، والارتقاء بها لخدمة مواطني الإمارة.

وأطلق برنامج الفجيرة للتميز الحكومي، مشروع تأسيس منظومة الابتكار في حكومة الفجيرة في مايو الماضي، بهدف إنشاء منظومة متكاملة للابتكار في الجهات الحكومية.

ويتضمن المشروع إدارة شاملة للابتكار، بدءاً من تقييم بيئة الابتكار الحالية، ووصولاً إلى تطبيق المشاريع المبتكرة، وقياس أثرها في جودة حياة سكان الإمارة، وتحقيق أهداف خطة الفجيرة 2026، ويهدف المشروع إلى إحداث نقلة نوعية في الخدمات والعمليات الحكومية، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية للابتكار، وزيادة تنافسية الدولة عالمياً.
ويركز المشروع على تعزيز الابتكار، كأداة لتحقيق تقدم نوعي في الخدمات المقدمة للمجتمع، ورفع مستوى الأداء الحكومي.

أكدت معالي سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن اليوم الإماراتي للتعليم يوثق لمرحلة جديدة من التميز والريادة التربوية الإماراتية، ويعكس حجم الاهتمام الكبير الذي توليه قيادتنا الرشيدة للمسيرة التربوية الوطنية التي بدأت على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وعلى نهجه تواصل القيادة ترسيخ منظومة تربوية تعكس إرث الإمارات وقيمها ومبادئها السامية.

وبينت معاليها: «إن اليوم الإماراتي للتعليم الذي وجه به صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، سيرسخ في أذهان أجيالنا الحالية والمستقبلية أهمية العلم والتعلم، ويؤكد على محورية هذا النهج لاستدامة تعزيز مكتسبات دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المجالات».

وبينت معاليها أن اليوم الإماراتي للتعليم يخلد إنجازات شركاء مسيرة التنمية في دولة الإمارات من معلمين ومعلمات وكوادر تربوية ممن قدموا وما زالوا يقدمون نماذج متفردة في تجسيد قيم الرسالة التربوية التي تعتبر من أنبل الرسائل والقيم الإنسانية على مر التاريخ.

عبرت دولة الإمارات، عن قلقها البالغ من التطورات التي تجري في لبنان، ومن تداعيات انزلاق هذه الأوضاع الخطيرة وتأثيرها على الاستقرار في المنطقة.

وأكدت دولة الإمارات، على موقفها الثابت تجاه وحدة لبنان وسيادته الوطنية وسلامة أراضيه، وعلى وقوفها ومساندتها للشعب اللبناني الشقيق في مواجهة التحديات، حيث أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، بتقديم حزمة مساعدات إغاثية عاجلة بقيمة 100 مليون دولار أمريكي إلى الأشقاء في لبنان.

ودعت وزارة الخارجية، في بيان لها، إلى ضرورة تضافر الجهود الدولية لوقف تصاعد القتال لمنع سفك الدماء، وأن ينعم المدنيون بالحماية الكاملة بموجب القانون الدولي والمعاهدات الدولية.

هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، الرئيس شي جين بينغ والشعب الصيني بمناسبة الذكرى الـ 75 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، مشيراً سموه إلى أن العلاقات الإماراتية الصينية نموذج للتعاون المشترك في كافة المجالات.

وقال سموه في حسابه عبر منصة " إكس" : "أتوجه بالتهنئة لفخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ والشعب الصيني الصديق بمناسبة الذكرى الـ 75 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية. العلاقات الإماراتية الصينية نموذج للتعاون المشترك في كافة المجالات، الإمارات أكبر شريك تجاري غير نفطي للصين في العالم العربي، وهي الحاضن الرئيس للنشاط التجاري الصيني في المنطقة. نتطلّع إلى تعزيز تعاوننا وتعميق علاقاتنا والمضي بها إلى آفاق أكبر".