حليمة العلوي.. 7 أعوام في خدمة أصحاب الهمم وكبار المواطنين والأيتام

تدرك المواطنة الخمسينية حليمة سعيد مفتاح العلوي، أن العمل الخيري والإنساني والتطوعي، جزء لا يتجزأ من حياة المواطن الإماراتي، وأن الإمارات تتمتع بتاريخ حافل من العطاء، وتحقيق الإنجازات المتتالية، والريادة في العمل الإنساني على مستوى العالم. ومن هذا المنطلق، خاضت العلوي غمار العمل التطوعي منذ 7 أعوام، ولها بصمتها الجلية والاستثنائية في خدمة ودعم ورعاية كبار المواطنين، والأيتام، وأصحاب الهمم، وشتى شرائح المجتمع، إلى جانب مشاركتها في شتى الفعاليات المحلية والخارجية الإيجابية والهادفة. برهنت الجدة العلوي، وهي متقاعدة من وزارة التربية والتعليم، على أنها طاقة خلاقة، ونموذج مشرق للعطاء الذي لا ينضب، مؤمنة بأن التقاعد ليس نهاية العطاء، وإنما بداية لمسيرة جديدة من العمل المخلص الجاد لاستكمال دورهم في مسيرة التنمية والازدهار.

سمة أصيلة

وقالت: «العمل التطوعي سمة أصيلة من سمات أبناء الإمارات، فلا أتردد في المشاركة في مختلف الأنشطة والفعاليات والبرامج التطوعية التي تنظمها الفرق التطوعية، والجمعيات المعتمدة في الدولة، إلى جانب مشاركتي في حضور المبادرات التي تطلقها شتى المؤسسات في الدولة. وأجتهد، وبتوفيق من الله تعالى في ترسيخ قيم المبادرة والمنافسة الإيجابية، ونشر الوعي المجتمعي بأهداف التكافل الاجتماعي».

وأضافت: «تحرص القيادة الرشيدة على تمكين المرأة الإماراتية، للقيام بدورها في خدمة وطنها ومجتمعها، وإسناد أدوار مسؤولة لها في إطار الشراكة، ومن واقع المسؤولية الاجتماعية، لأنها جديرة بتلك الثقة».

تبني مبادرات

وأكدت حليمة العلوي، أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، تحرص دائماً على تبنّي مبادرات غير مسبوقة لتمكين المرأة الإماراتية في مجالات العمل التطوعي والعطاء الإنساني، لتكون سفيرة للعمل الإنساني محلياً وعالمياً، انسجاماً مع نهج المؤسس، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. معربة عن أملها أن يتم تدريس التطوع أكاديمياً للأطفال في مختلف مدارس الدولة، لترسيخ ثقافة التطوع، وغرسها في نفوسهم، وتشجيعهم على العمل التطوعي، وتمكينهم مستقبلاً من خدمة وطنهم الغالي.