أكدت شركة تاكسي دبي أنها تعتمد على استراتيجية تشغيلية استباقية، تهدف إلى استيعاب الطلب المتنامي، لا سيما خلال فترات العطلات الرسمية ومواسم الذروة السياحية والتسوقية، تشمل تعزيز مستويات جاهزية الأسطول من خلال صيانة دورية ومجدولة، فضلاً عن توزيع المركبات بشكل مكثف في المناطق الحيوية مثل مطارات دبي، ومواقع مراكز التسوق الكبرى والمعالم السياحية الرئيسة.
وقال منصور رحمة الفلاسي، الرئيس التنفيذي للشركة، إن الشركة حققت تطوراً كبيراً في حجم ونطاق عملياتها، حيث ارتفع إجمالي عدد مركبات أسطولها إلى ما يزيد على 9500 مركبة متنوعة، موزعة على أكثر من 6200 سيارة أجرة، ونحو 500 سيارة ليموزين فاخرة، إلى جانب 1100 حافلة مخصصة لخدمة خطوط النقل الجماعي داخل الإمارة، بالإضافة إلى 1900 دراجة كهربائية مخصصة لخدمات التوصيل السريع.
وأوضح أن 86 % من أسطول مركبات الشركة صديق للبيئة، إذ تعمل بالطاقة الكهربائية أو الغازية والهجينة، ويعكس ذلك حرص الشركة على مواكبة المعايير العالمية للحد من الانبعاثات الكربونية من خلال التحول نحو الطاقة النظيفة، وذلك باستبدال جزء كبير من السيارات التقليدية بسيارات كهربائية وهجينة.
تحليل البيانات
وأضاف قائلاً: تستفيد الشركة من أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات التشغيلية في الزمن الحقيقي، ما يمكنها من توجيه وتوزيع المركبات بكفاءة أعلى، وتقليل فترات الانتظار إلى أدنى حد ممكن.
وأضاف:» تتعاون «تاكسي دبي» مع أبرز منصات الحجز الذكي على مستوى الإمارة، مثل «بولت» و«كريم» و«أوبر»، ما يوفر للعملاء خيارات حجز مرنة ومتعددة، تضمن استمرار تلقي الخدمة بلا انقطاع، كما توفر الشركة دعماً فنياً متوفراً على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، لتعزيز الثقة بكفاءة وجودة الخدمة، وضمان أعلى مستويات الاعتمادية والاستجابة لاحتياجات الركاب في أي وقت ومن أي مكان.
وأوضح الفلاسي أن الشركة وفرت منصة متكاملة لتحليل بيانات الرحلات لحظياً، بفضل خوارزميات الذكاء الاصطناعي، التي تنبّه بارتفاع الطلب في منطقة معينة، فتُوجّه المركبات إليها أو تمنع رحلات غير مربحة، كما يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لمراقبة حالة المركبات وأدائها الميكانيكي قبل حدوث الأعطال، مشيراً إلى أن الشركة قامت مؤخراً بإطلاق أكبر منصة تنقل رقمي في المنطقة، بهدف تقديم حلول مبتكرة تعزز تجربة التنقل الرقمي، وتوسع نطاق خدمات النقل الذكي في الإمارة.