يعتبر أحمد الزعابي واحداً من أبرز المبدعين في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث طور نظاماً لحماية البيئة في حالات التسرب النفطي باستخدام الروبوت، كما طور نظام إنذار ضد السرقة، باستخدام لغة البرمجة، وغيرها الكثير من الابتكارات الرائدة.
تخرج الزعابي من كلية الهندسة بجامعة شيفيلد البريطانية، وحاز مرتبة الشرف في مجال هندسة الميكاترونكس والروبوتات ليكمل دراسته ساعياً للحصول على درجة الماجستير في الذكاء الاصطناعي، هذا التخصص العلمي الدقيق.
يؤمن أحمد الزعابي أن الذي يرغب في تحصيل العلم والتفوق في أي مجال لا بد أن يطلع على ثقافات أخرى، فهذا يعطي شمولية وعمقاً لأفكاره. ويضيف: «خلال دراستي نفذت عدداً من المشاريع البحثية، منها ما يتعلق بالتحكم في الأنظمة، وطورت نظام تحكم لمروحية، ونظام إنذار ضد السرقة، باستخدام لغة البرمجة».
ويفخر الزعابي بأنه طور نظاماً لحماية البيئة في حالات التسرب النفطي باستخدام الروبوت قائلاً: «حينما فكرت في تصميم هذا النظام، وضعت نصب عيني في المقام الأول أن أقدم ما ينفع بلدي الإمارات، وارتأيت أن هذا سيكون بمثابة محاولة لرد الجميل لها، وتقديري أن المخترع أو العالم أو المفكر أو الأديب لا بد أن يسعى أولاً إلى خدمة وطنه، عبر وضع حلول لمشكلاته ومن هنا بوسعه أن يصل إلى العالمية».
وأضاف: «من المشروعات التي طرحتها كذلك كان مشروعاً لتنفيذ طرق تتحمل تغيرات المناخ ويجري تشييدها باستخدام مواد تقلل انبعاثات الكربون، وهذا المشروع حظي باهتمام كبير وتم تكريم المشروع بمؤتمر هندسي، كما شاركت في هاكاثون الأمم المتحدة للبيانات الضخمة 2022 والمعسكر الصيفي للذكاء الاصطناعي بدولة الإمارات».
وأكد الزعابي أن هذه المشاركات طورت مهاراته في مجال الذكاء الاصطناعي وحلول البيانات. ويخطط أحمد الزعابي بعد حيازة درجة الماجستير إلى استكمال دراساته وأبحاثه في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، ويقول: «أسعى إلى تقديم حلول تقنية ذات صلة بالواقع المحلي الإماراتي، ودعم توجهات الدولة في مجال تطبيق التقنيات الحديثة لخدمة الإنسان ودفع التنمية».