تمكن مؤلف يدرس قضية «جاك السفاح»، أحد أشهر القتلة المتسلسلين في العالم، من تحديد وجه القاتل المتسلسل الأكثر شهرة في العالم، الذي تمكن من البقاء لغزاً لأكثر من 130 عاماً، وفق «ميرور».
وقد استخدم راسل إدواردز، الباحث في قضية السفاح، تقنية الصور المنشأة بالحاسوب لإعادة تشكيل الوجه لإنشاء صورة بالأبيض والأسود لكيفية ظهور القاتل في ذلك الوقت.
وتم ذلك بعد أن استخدم إدواردز أدلة الحمض النووي من شال إحدى الضحايا «لإثبات» أن جاك السفاح كان في الواقع آرون كوزمينسكي، وهو مهاجر من بولندا كان أحد المشتبه بهم الرئيسيين في وقت ارتكاب جرائم القتل المروعة في وايت تشابل.
وبعد عدم العثور على أي صور معروفة لكوزمينسكي، اتصل إدواردز بأحفاده للحصول على أكبر عدد ممكن من صور العائلة التاريخية لإدخالها في برنامج كمبيوتر متطور أنشأ صورته بناء على مظهر أقاربه المقربين.
وتظهر الصورة الجديدة شاباً بشعر قصير وعظام خد عالية ونظرة ثاقبة.وعلى الرغم من الشكوك القوية التي تحيط بالحلاق البولندي الأصل الذي هاجر إلى المملكة المتحدة في ثمانينيات القرن التاسع عشر، لم يتم القبض عليه قط بتهمة الجرائم، وتوفي في ملجأ في هيرتفوردشاير عام 1919.