صمم باحثون من جامعة كامبريدج وجامعة آيندهوفن للتكنولوجيا، شبه موصل جديد يُجبر الإلكترونات على الحركة في «نمط حلزوني»، مستلهمين هذا الموصل من الطبيعة، حيث تسمح هذه الحركة الحلزونية لأشباه الموصلات بإصدار ضوء مستقطب دائرياً، ما يعني أن الضوء يحمل معلومات حول اتجاه الإلكترون.
وحسب الدراسة المنشورة في مجلة «ساينس»، فإن أشباه الموصلات المُطوّرة حديثاً تُصدر ضوءاً طبيعياً ما يؤدي إلى شاشات أكثر سطوعاً وكفاءة في استخدام الطاقة.
والمادة المستخدمة في هذه الدراسة تُسمى تريازاتراكسين، وتتجمع هذه المادة ذاتياً في هياكل حلزونية، ما يسمح للإلكترونات بالتحرك بكفاءة على طول شكلها - مثل خيط لولبي.
وعند إثارتها بضوء أزرق أو فوق بنفسجي، تُصدر ضوءاً أخضر ساطعاً مع استقطاب دائري قوي، وهو أمر كان من الصعب تحقيقه في أشباه الموصلات سابقاً.