ترامب وهاريس .. من يتقدم قبل أيام من الانتخابات الأمريكية؟

مع بقاء أقل من أسبوعين على الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر، حقق المرشح الجمهوري دونالد ترامب تقدمًا طفيفًا على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، وفقًا لاستطلاع جديد أجرته صحيفة وول ستريت جورنال يوم أمس الأربعاء.

وأجري الاستطلاع على 1500 ناخب مسجل في الفترة من 19 إلى 22 أكتوبر، ووجد أن ترامب يتقدم على هاريس بنسبة 47% مقابل 45% بهامش خطأ يزيد أو ينقص 2.5 نقطة مئوية.

وأشار الاستطلاع إلى أن سلسلة من الإعلانات السلبية في الحملة وأداء المرشحين "قوضا" بعض الانطباعات الإيجابية عن هاريس التي فضلها الناخبون بعد أن حلت محل جو بايدن كمرشحة ديمقراطية في يوليو.

كما أعطى الناخبون هاريس (60 عاما) أسوأ تصنيف لعملها كنائبة للرئيس، حيث وافق 42% على أدائها ورفضه 54%.

من ناحية أخرى، أيد الناخبون سياسات ترامب لكنهم شككوا في استقراره وفي العديد من الصفات الشخصية. كما وسع تقدمه باعتباره المرشح الأكثر قدرة على التعامل مع الاقتصاد، حيث اختاره المزيد من الناخبين على حساب هاريس بنحو 12 نقطة، مقارنة بثماني نقاط في أغسطس.

كما تقدم ترامب البالغ من العمر 79 عامًا، والذي يعد حاليًا المرشح الأكبر سنًا لمنصب الرئيس في تاريخ الولايات المتحدة، على هاريس أيضًا في التعامل مع قضية الهجرة.

لكن استطلاعا جديدا للرأي أجرته رويترز/إبسوس هذا الأسبوع أظهر أن هاريس تتقدم على الرئيس السابق بنسبة 46% مقابل 43% على المستوى الوطني.

وأظهر الاستطلاع الذي استمر ستة أيام وأغلق يوم الاثنين أن الناخبين لديهم رؤية قاتمة لحالة الاقتصاد والهجرة - وأنهم يفضلون بشكل عام نهج ترامب في هذه القضايا.

وقال نحو 70% من الناخبين المسجلين في الاستطلاع إن تكاليف المعيشة لديهم تسير في الاتجاه الخاطئ، بينما عبر 60% عن عدم رضاهم عن الاقتصاد، وقال 65% الشيء نفسه عن سياسة الهجرة.

حتى الآن، أدلى ما يقرب من 25 مليون ناخب بأصواتهم، إما من خلال التصويت المبكر شخصيًا أو عن طريق البريد، وفقًا لبيانات التتبع من مختبر الانتخابات بجامعة فلوريدا.