في أوائل عام 2011 أطلقت معالي مريم الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية مبادرة "كلنا أطفال" بهدف دمج عدد من ذوي الإعاقة من فئة الطفولة المبكرة الذين هم أقل من أربع سنوات في الحضانات المؤهلة لتقديم هذه الخدمة.

إدارة رعاية وتأهيل المعاقين بوزارة الشؤون الاجتماعية أجرت دراسة لكيفية دمج الأطفال المعاقين مع نظرائهم الأسوياء في دور الحضانة، وإعداد معايير لدمج الأطفال، والبناء على القرار الوزاري رقم 479 لسنة 2010 بشأن دمج ذوي الإعاقة في الحضانات.

الفكرة من مبادرة "كلنا أطفال" بحسب الوزارة جاءت بسبب قلة مراكز التدخل المبكر للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ممن هم في سن الحضانة بالدولة، وعدم وجود القرارات الوزارية لدمج الأطفال المعاقين في دور الحضانة، وعدم تهيئة هذه الدور لاستقبال ذوي الإعاقة، وعدم وجود معايير خاصة بالدمج.

أحد أهم نتائج مبادرة "كلنا أطفال" وبحسب وزارة الشؤون الاجتماعية تتمثل "في ارتفاع نسبة الكشف المبكر عن بعض حالات الإعاقة غير الواضحة ممن قد تخفى إعاقاتهم على ذويهم، بينما تتمكن الحضانة المؤهلة من ملاحظتها، وتوجيه الأهل لكيفية التعامل معها مبكرا".

إذا كانت المبادرة تؤدي إلى الكشف المبكر عن بعض حالات الإعاقة من خلال تأهيل الحضانات، فإن التأهيل يجب أن يتم بشكل كبير وفاعل تحت إشراف من الوزارة، مع زيادة أعدادها لتتمكن من استيعاب معظم الإعاقات وليس بعضها.