تحية لسيدي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، الرئيس الأعلى لجامعة حمدان بن محمد الذكية

نجلُ الرؤية الثاقبة.

نجلُ الحكمة.

نجلُ القيادة العبقرية.

وربيبُ الفراسة والفروسية.

نشأ على تحمل المسؤولية وترعرع على محبّة الوطن وشبّ على أصول القيادة في مدرسة صاحب السمو.

واختياره لولاية العهد...

كان اختياراً منحازاً للمستقبل.

كان اختياراً منحازاً للشباب.

كان اختياراً منحازاً للأجيال القادمة.

وقد ثبتتْ وجاهة الاختيار، ولم تكن بحاجة لإثبات، وقد تأكد ذكاء القرار، ولم يكن بحاجة لتأكيد.

ولا عجب ولا غرابة.

فامتداد النجاح نجاح.

وامتداد الإنجاز إنجاز.

وامتداد الإبداع إبداع.

وسموُّ الابن سرُّ صاحب السمو أبيه. لا سقف لطموحه ولا حدود لتطلعاته.

سائرٌ بثقة وعزم على خطى والده، وحريصٌ كذلك على القرب من الناس والانشغال بقضاياهم والاستماع إلى آرائهم وإسعادهم.

حاضر دائماً في المواعيد الوطنية الكبرى.

حالفني الحظ بمعرفته عن كثب والاستماع له عن قرب، بصفته الرئيس الأعلى لجامعة حمدان بن محمد الذكية.

فكر ناضج، وطبع هادئ، ورحابة صدر، وإصغاء لكل من يتحدث إليه، وثقافة عصرية واسعة ندر مثيلها.

لرؤيته الفضل الأول، ولتوجيهاته السامية النصيب الأكبر في رصيد إنجازات الجامعة.

حليفه الفوز في شتى الميادين، ورفيقه النجاح الذي يخطف الأنظار والأضواء، وموهبته لا تضاهى في إلهام الآخرين عشق الفوز والنجاح.

أمَا فاز من قبل بالثقة الغالية لصاحب السمو في تعيينه ولياً للعهد؟

فروسية باهرة ليس فقط في حلبات السباق، بل في حلبات القيادة، وحلبات العمل الوطني والإنساني، وتابع التعداد إلى ما تشاء.

محبته غزت القلوب، وشاهِدُها ملايين المتابعين، من شرقها وغربها وجنوبها وشمالها، على صفحات التواصل الاجتماعي.

دمغ ببصمته القيادية الذكية مشهد الإنجازات التعليمية والاقتصادية والرياضية والثقافية والاجتماعية في إمارة دبي.

لا يرتضي بقمة مهما علتْ مستقراً له، بل يراها ممراً إلى القمة التالية.

فطرة استثنائية أتيحت لها تنشئة استثنائية وخبرة استثنائية، فجاءت قيادة استثنائية.

قائدٌ لا يرضى بالمركز الثاني لأنه يراه أول الخاسرين.

قائدٌ من تخريج مدرسة القيادة الوطنية الإماراتية.

قائدُ مسيرة الشباب وراعي نهضتهم وقدوة الأجيال القادمة.

سيدي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم.

* رئيس «جامعة حمدان بن محمد الذكية»