تعد إمارة عجمان إحدى إمارات دولة الإمارات العربية المتحدة السبع، وتتوسطها جغرافياً، تقدر مساحتها بنحو 260 كم مربع، ويبلغ طول ساحلها على الخليج العربي بحوالي 26 كم، وتتكون من ثلاث مناطق، هي: عجمان ومصفوت والمنامة، وتضم 45 حياً سكنياً. لدى إمارة عجمان استراتيجية واضحة وطموحة، تتماشى مع استراتيجية دولة الإمارات الهادفة إلى تعزيز رفاهية وجودة الحياة لمواطنيها ومقيميها، كما تتميز عجمان من قربها الجغرافي من إمارة دبي العالمية.
لماذا عجمان غير؟ تعتبر إمارة عجمان من أفضل الأماكن للعيش والإقامة بفضل حكمة القيادة وتوفيرها لكافة سُبل الراحة فيها، كما أن القطاع العقاري في الإمارة يتميز بوجود البنية التحتية اللازمة للسكن والاستثمار، وسهولة وصول المستثمرين لأصحاب القرار من خلال أكثر من 15 دائرة حكومية خصصت لمتابعة احتياجات العاملين والمتعاملين. وبحسب الإحصاءات الرسمية للنمو السكاني في الإمارة، يقدر ما يقارب 2% سنوياً من المواطنين والخليجين والآسيوين والأوروبيين.
ووفق التقرير الاقتصادي لدائرة التنمية الاقتصادية 2020 في عجمان، بلغت القيم الاستثمارية 4 مليارات درهم؛ ويرجع ذلك للخدمات المتميزة التي تقدمها الحكومة والمتابعة الحثيثة من القيادة، فضلاً عمّا تقدمه دائرة التنمية الاقتصادية في عجمان من مبادرات متوائمة استراتيجياً مع رؤية الإمارة في الحفاظ على المستثمرين وتعزيز استقطابهم، إذ تحتل الإمارة المرتبة الثالثة على مستوى الإمارات في النهضة الصناعية، وتحرص "اقتصادية عجمان" على تسهيل رحلة المتعاملين والشركاء من خلال منصة تضمن تلبية احتياجاتهم وتحصيل الإيرادات لكافة المعنيين بأقل وقت وجهد، واستحداث برنامج تعزيز لإدراج المواطنين في سوق العمل بتكلفة 1000 درهم فقط لممارسة نشاطه، وبرنامج 'ريادة" المجاني الدعم للأسر المواطنة بحسب استثماراتهم وميولهم وتحسين جودة حياتهم، جنباً إلى جنب مع التسويق والترويج للسوق المحلي بدلاً من الاستيراد، بما يسهم في الحد من مستويات البطالة في الإمارة.
كما تتميز الإمارة بوجهات سياحية وتسويقية فريدة، مثل: بحر عجمان وسوق الصالح ومركز الذهب والسوق الصيني وكارفور، ومربط عجمان، ومحمية الزوراء ومتحف عجمان، ولديها ما يقارب 19 فندقاً و 22 مبنى للشقق المفروشة، ولديها منفذ بحري، أما القطاع التعليمي فيها فيضم أكثر من 8 جامعات، أهمها: جامعة عجمان، التب تأسست عام 1988، وتضم اليوم 9 كليات، و22 برنامج بكالوريوس، و14 برنامج ماجستير، وبرنامجين للدكتوراه، و30 مدرسة حكومية، و44 مدرسة خاصة، ومدرستين تطبيق فني، كما تحتوي على 4 مستشفيات حكومية و7 مستشفيات خاصة.
نصيحتي للمجتمع الاستثمار بالامارة في كافة المجالات، فعلى سبيل المثال: يحث النمو السكاني على زيادة الطلب على العقار، والقطاع الغذائي وغيره من القطاعات، وهناك القطاع الثقافي الذي يعد فرصة سانحة للاستثمار في الإمارة من خلال المكتبات والمقاهي الثقافية ومجالات القراءة في الاستراحات، والمطاعم العائلية السياحية.