دائماً وأبداً تسعى دولة الإمارات إلى إطفاء الصراعات الإقليمية وتحقيق السلم والأمن في العالم.
هذه ليست عبارات دعائية تقال في العلاقات العامة، لكن الأحداث والوقائع تؤكد ذلك.
منذ ساعات اتصل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، بوزير الخارجية العماني معالي بدر البوسعيدي، الذي تستضيف بلاده أول لقاء بين الجانبين الإيراني والأمريكي.
المحادثة الهاتفية كانت بهدف الاطمئنان على سير أول حوار إيراني مع إدارة ترامب، خاصة أنها تأتي في توقيت دقيق وحساس للأوضاع الإقليمية والعالمية.
دائماً وأبداً تحرص أبوظبي على أن يكون «الحوار» هو البديل لنزيف الدماء، وأن يكون التفاوض هو البديل لاستمرار الصراع، من خلال خلق وتنمية قاعدة مصالح إيجابية مع كل الأطراف.
قبل ذلك، كان الدور الإماراتي الإيجابي في قوات حفظ السلام في أفغانستان، وقبل ذلك كانت أبوظبي صاحبة جسر المساعدات البري والجوي إلى أهلنا في غزة، وصاحبة أكبر مستشفى ميداني هناك، وأكبر مستشفى بحري في العريش.
آخر جهود الإمارات كانت مساعيها الخيرة في تبادل السجناء بين الأمريكيين والروس.
سياسة فعل الخير سلوك إيجابي يقوم على الواقعية السياسية؛ هو الذي يمكث في الأرض ويصنع واقعاً أفضل لخدمة البشر.