يخطئ أي متفائل أن يعرف الليلة النتيجة النهائية الرسمية التي سوف تحدد اسم الفائز أو الفائزة بمقعد الرئيس رقم 47 للولايات المتحدة الأمريكية.
الذي يمكن أن نعرفه مع بدايات فجر اليوم «الأربعاء» هو ما يعرف باستطلاعات رأي المصوتين بعد تصويتهم، وهو ما يعرف أيضاً بمصطلح «Exit Poll».
خطورة هذه الاستطلاعات أنها كثيراً ما تكون متعجلة، وغير دقيقة، وفيها معامل خطأ ما بين 3 إلى 5% من النتائج المعلنة.قال الرئيس السابق ترامب إنه يتوقع النتائج في حدها الأقصى بعد 4 أو 6 ساعات من إغلاق اللجان بعد يوم الثلاثاء «أمس».
خبراء الانتخابات يقولون إن هذا أمر صعب الحدوث، كما أن التجارب في الانتخابات السابقة أكدت أنه أمر شبه مستحيل.في انتخابات هذا العام هناك 244 مليون ناخب من حقهم التصويت في هذه المرة.
ويذكر أن هناك 8 ملايين شاب جديد تم قيدهم أوتوماتيكياً في جدول الناخبين بعدما بلغوا السن القانونية للإدلاء بأصواتهم.هذا الجيل الجديد يصعب معرفة اتجاهاته التصويتية هذه المرة.
ولا بد أيضاً أن نعرف أن التصويت على مقاعد نواب جدد في مجلسي الشيوخ والنواب تتم على نفس قائمة التصويت على الرئيس، مما يجعل عملية فرز النتائج صعبة ومعقدة.
وهناك تعديل في التشريع الانتخابي عام 2022 يعطي الولايات حق إعادة الفرز للأصوات إذا كانت الأصوات شديدة التقارب، كما أنه يحق للأفراد والجماعات في سباق المجلس التشريعي الطلب الرسمي لإعادة الفرز والعدّ.
هذه أكبر وأصعب وأعقد الانتخابات، وقد تكون أخطرها لو لم تخرج النتائج بأن الفائز هو ترامب الذي سوف يتهم اللجان بالتزوير والغشّ!