الشيخ محمد بن راشد وثقافة الأمل!

يسعى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في كل محفل ومناسبة إلى نشر ثقافة الأمل والتفاؤل بين الأفراد والمجتمعات وتعزيز روح الإيجابية في مواجهة التحديات التي تواجه عالمنا العربي، وبالأخص مبادرة صناع الأمل التي انطلقت عام 2017، نرى من خلالها الكثير من القصص والنماذج الإيجابية التي ساهمت بنشر ثقافة التطوع في مجتمعاتنا العربية، وخلقت صناع أمل يساهمون في إحداث التغييرات الإيجابية في مجتمعاتهم من خلال تحسين حياة الأفراد للتغلب على صعوبات الحياة ومواجهتها بروح من الأمل والتفاؤل.

إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يؤمن أن الأمل هو المحرك الأساسي للتغيير الإيجابي في المجتمعات، وأن الأفراد يستطيعون إحداث الفرق في مجتمعاتهم من خلال العمل الجاد والإيمان بالقدرة على التغيير، وهذا المفهوم العظيم لأهمية الأمل في حياتنا لم أجد أكثر تعبيراً وعمقاً عنه من كلمات سموه: «يحيا الإنسان بالأمل.. وتنطلق المجتمعات للحياة بناءً على قوة الأمل.. وتهون أصعب التحديات أمام أمل حقيقي.. عندما ينشر البعض اليأس والإحباط في منطقتنا.. ننشر نحن التفاؤل والأمل».

«في كل قرية وفي كل مدينة هناك أناس نذروا أنفسهم لصناعة الأمل في مجتمعاتهم.. ونشر الخير في بلادهم.. وبذل المعروف لمن حولهم.. نبحث عنهم.. لنكرمهم.. ونقدرهم.. ولنصنع قدوات ونماذج منهم للجميع».

وهذا بحق قمة العطاء والذكاء لغرس ثقافة الأمل في نفوس شبابنا وصناعة نماذج يمكن أن يحتذي بها العالم، إنها دعوة للبناء والنجاح والتقدم ومعاودة النهوض من جديد، إنه الفكر الذي تحتاجه مجتمعاتنا بأسرها لصناعة الأمل أمام كل المحبطات والويلات التي تنتشر في عالم اليوم، إنها ثقافة تستهدف العالم العربي وشبابه، هذه الرؤية الثاقبة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تجعلنا ندرك أن للأمل طاقة إيجابية يمكن أن تستثمر في صناعة المزيد من صناع الأمل.