هل هذا هو الوقت المناسب لعرض فيلم «الكمين»؟ هو حوار يدور حول الفيلم الإماراتي، والذي تدور أحداثه بناء على قصة حقيقية، حدثت في الأراضي اليمنية في عام 2018، للقوات الإماراتية المشاركة في الحلف المشترك، المساند للحكومة الشرعية في الجمهورية اليمنية.

الجواب عن السؤال، هو نعم. فدور الإعلام الحقيقي ينطلق، من حكاية الواقع كما يجب، وليس فقط للداخل الإماراتي، ولكن للمنطقة والعالم. فالإعلام الإماراتي، سرد الحقيقة والحكاية من خلال هندسة إماراتية متكاملة للصورة، كما ينبغي لها أن تكون.

تعزيز القوة الناعمة الإماراتية، لا يتم عبر عمل وجهد فريق واحد من إحدى الجهات، بل يتم عبر تشارك الجهود من الجهات الإعلامية في القطاع الحكومي والخاص أيضاً. وهي رسالة يحملها على عاتقه كل فرد من عيال زايد، في تعزيز سمعة الإمارات الإيجابية، عند كل من يمر اسم الإمارات على باله، أو يذكر على لسانه.

فيلم «الكمين»، فاق توقعات كثير من الجمهور، الذي اعتاد نمطاً متشابهاً من الأفلام الإماراتية، ويعتبر هذا الفيلم، ثمرة التطور المستمر للسينما الإماراتية، التي لامست هذه المرة الجمهور الشبابي، الذي كان قريباً من موضوع الفيلم، ممن نالوا شرف الانتساب لتجربة الخدمة الوطنية العسكرية. ولامست هموم الشعب، وأهالي شهداء الواجب والوطن، الذين عايشوا تضحيات جنودنا البواسل في أراضي اليمن.

سيحظى فيلم «الكمين»، بمكانة خاصة في قلوب كثير ممن عاشوا بسلام في وطنهم الإمارات، بسبب تضحيات شهداء الإمارات، والتي عرفوا عنها أكثر، عبر الرسالة الإعلامية التي قدمتها السينما الإماراتية، وبمواهب وفنانين إماراتيين، تميزوا في أدائهم، وإيصال روح ومشاعر كل شخصية.