مع كل أزمة عالمية يتجه المتضررون من هذه الأزمات إلى مناطق مختلفة من العالم يبحثون فيها عن أماكن جديدة للوجود يأمنون فيها على حاضرهم ومستقبلهم، ولا يخشون أن ماضيهم يظل يلاحقهم أينما ذهبوا. فما المواصفات الـ6 للبلدان والمناطق التي يبحث عنها المتضررون من الأزمات؟

أولى هذه المواصفات تتمثل ببلدان تنعم بالأمن والأمان والاستقرار، وثانيتها بلدان شعبها متعايش ومتسامح مع مختلف الأعراق والأديان، وثالثتها سمعة إيجابية عن هذه الدولة من النواحي كافة، ورابعتها شعب لديه ثقة عالية بقيادته السياسية ما ينتج عنه استقرار مستدام، وخامستها فرص اقتصادية متساوية توفر الحياة الكريمة والازدهار النفسي للمنتقلين الجدد وسادستها قانون واضح يضمن العدالة والمساواة ويراعي الاحتياجات المختلفة.

ندرة من البلدان في العالم، من تجد هذه الصفات فيها. ونحن ولله الحمد ننعم في دولة الإمارات العربية المتحدة بهذه المواصفات كافة التي تجعل بلادنا محظوظة، وينظر إليها الآخرون بعين الرغبة في الانتقال إليها كما تشير إلى ذلك الكثير من استطلاعات الرأي. إذ أسهمت المقومات التي تتمتع بها الدولة في المجالات كافة والنجاح الذي حققته بالتعامل مع جائحة كورونا في استقطاب الكثير من أصحاب الثروات للعيش والاستقرار في الدولة وهذا ما فسر الانتعاش العقاري الكبير الذي حدث في الآونة الأخيرة.

ومع الأزمات المتتابعة التي يمر بها العالم، ستشهد دولة الإمارات العربية المتحدة أفواجاً جديدة من أصحاب المواهب والخبرات والثراء، بحثاً عن منطقة آمنة ومتسامحة تتعايش مع اختلاف الجنسيات والأعراق وتنشر الخير والازدهار لهم ولعائلاتهم وللمنطقة بأسرها. ولم تعد دولة الإمارات العربية المتحدة أرضاً للفرص فقط، بل أيضاً حبل النجاة.