Al Bayan
today-time29 رمضان 1446 هـ ، 29 مارس 2025 م
prayer-time

التعليم طريقنا لمستقبل أفضل

أثبتت التجارب العالمية أن الاستثمار في حقل التعليم والبحث العلمي، يعتبر السلاح الحقيقي لمواجهة كافة التحديات والمخاطر، سواء في الحاضر أو في المستقبل، وقد شاهدنا العديد من الأمثلة الحاضرة على مستوى الدول المتقدمة، التي راهنت على البحث العلمي، واستطاعت تحقيق المنجزات في العديد من المجالات المختلفة، الصناعية والإدارية والتقنية وغيرها، ودولة الإمارات من الدول المتقدمة، التي استطاعت أن تراهن بعين استشرافية للمستقبل.

وحققت الكثير من النجاحات على مستوى الاستثمار في التعليم، كعنصر من عناصر القوة الناعمة، وتوظيفها في تحقيق الكثير من المكتسبات، سواء الداخلية أو الخارجية، بما يعود بالنفع والفائدة المرجوة للدولة، انطلاقاً من رسالتها الحضارية والإنسانية، التي تؤمن أن التعليم حق أساسي لكل البشر.

حيث أطلقت في عام 2018 «أجندة الإمارات للعلوم المتقدمة 2031»، والتي تقوم على استثمار البحث العلمي في بلورة حلول مستدامة، والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي 2030، التي أكدت على ضرورة تزويد الطلبة بالمهارات الفنية والعلمية، حتى يكونوا منتجين وقادرين على دفع عجلة الاقتصاد في القطاعين الحكومي والخاص.

كما شهدت المؤسسات الجامعية في الدولة تطوراً كبيراً على مستوى المناهج والبنية التحتية، والبرامج والذكاء الاصطناعي، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة، ما جعلها تحظى بمراتب متقدمة على المستوى العالمي، إن هذه الجهود إنما هي نتاج لرؤية ونهج القيادة الرشيدة، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي أكد على أهمية التعليم، أثناء استقباله عدداً من المعلمين والإداريين والطلاب المتميزين من مختلف المدارس في الدولة، بمناسبة شهر رمضان المبارك، في منشور عبر منصة «إكس»، جاء فيه: «في اليوم الدولي للتعليم، نجدد التأكيد أن الارتقاء بالمنظومة التعليمية في الإمارات، وتعزيز ثقافة التعلم مدى الحياة، أولوية قصوى ونهج متواصل، وأن التعليم الذي يرسخ قيمنا وهويتنا، ويأخذ بأحدث تطبيقات التكنولوجيا، ويستثمر الذكاء الاصطناعي المسؤول، بما يتسق مع أهدافنا التنموية، هو طريقنا نحو المستقبل الأفضل، الذي نسعى إليه لوطننا وشعبنا».