سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، عاشق التميز، ويرتبط اسم سموه دائماً بالمركز الأول والرقم واحد عالمياً.
في الألعاب الحكومية الثانية، أبهر سموه الجميع في ميدان المنافسة والتحدي والقوة والتحمل واللياقة البدنية العالية، وذلك بفريقي F3 للرجال والسيدات، اللذين حققا المركز الأول بجدارة وبروح الفريق الواحد، النموذج الذي ناشد سموه به الجميع لتحقيق الفوز، وذلك بعد التتويج الرائع لهذه المبادرة الرائعة.
يستاهل «بو راشد» استمرار نجاح مبادرته الرائعة «الألعاب الحكومية»، ويستاهل سموه «المراكز الأولى»، ويستاهل الناموس بالفوز، فسموه ينافس في كل الميادين التنافسية بقوة ويحطم الأرقام بلا منازع، ولا يرضى إلا بالمركز الأول، وجود سموه دائماً قول وفعل ،لتحقيق الانتصارات في جميع المنافسات والبطولات، كلمة مستحيل لا وجود لها في قاموس بو راشد، فسموه يقهر المستحيل وطموحاته ليس لها حدود.
بوركت يا من جعلت «دانة الدنيا»، عاصمة الرياضة العالمية، والمدينة الأكثر نشاطاً وممارسة للرياضة على مستوى العالم، فدبي أفضل مدينة رياضية عالمية، تنافس مدن العالم بأفكارك النيرة ومبادراتك الرائدة. هذا التحدي القوي في الألعاب الحكومية، الرائد على مستوى العالم، أبدعت في ابتكاره يا بو راشد، فكان حرص الكثير من حكومات العالم على المشاركة فيه.
والألعاب الحكومية لم تكن مجرد بطولة للتنافس بهدف الفوز بالجوائز، وإنما كان لها هدف آخر وهو تجسيد الشعار الذي رفعته «فريق واحد.. هدف واحد» إنه المعنى الحقيقي الذي سعت الألعاب لتجسيده على أرض الواقع للارتقاء بروح التعاون بين جميع العاملين في الحكومات من أجل تحقيق الطموحات والأهداف التي تخطط لها وتتمنى حدوثها.
وهذا ما لمسناه من المشاركين وكان التعاون بروح الفريق الواحد هو مفتاح التميز والفوز، ولإيمان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بقيمة التعاون وحرص سموه على إفشاء هذه الروح، كان التميز والفوز من نصيب وحق فريقي سموه للرجال والسيدات.
ولمسنا هذه الروح وهذا التعاون في عدة فرق شاركت في الألعاب مثل شرطة أبوظبي وشرطة دبي «رجال»، وكهرباء ومياه دبي، ومطارات دبي «سيدات»، فكان من الطبيعي أن تكون فرق هذه الهيئات من المنافسين على المراكز الأولى ، وهي تستحق منا أن نشيد بها وبروح التعاون بين العاملين فيها، وندعو جميع الهيئات «حكومية أو خاصة» للتحلي بهذه الروح التي بلا شك سوف تنعكس بشكل إيجابي على جميع المخرجات وتعود بالنفع الكبير عليهم وعلى الدولة.
مبادرة الألعاب الحكومية العظيمة، قدمت لنا في نسختها الثانية دروساً مهمة وكبيرة، ومن لم يحالفهم التوفيق في متابعتها على أرض الواقع، استمتعوا بجمال وقوة وروح التعاون والأداء القوي للمشاركين من خلال النقل الرائع للحدث عبر قنوات دبي الرياضية التي أبدعت وقدمت وجبة دسمة من التغطية الممتعة، ما يدل على أن روح الفريق الواحد كانت الحاكمة لعملها فكانت التغطية المتميزة.. فهنيئاً للجميع نجاح التحدي بهذا العمل الجماعي المتميز وروح الفريق الواحد بقيادة بو راشد.