أثبتت الإمارات أنها نموذج عالمي متميز لتحقيق الأمن والسلام العالميين، حيث تبذل كل ما في وسعها، لأجل سيادة السلام والتسامح بين الدول والشعوب، من خلال مواصلة دورها الرئيس في نصرة العرب والمسلمين، ودعم قضاياهم في مختلف المحافل، فما يكون نابعاً من القلب ومبنياً على الإخلاص والوفاء يثمر نجاحات.
وقد طغت مواقف الترحيب الدولي والإشادة من قبل أغلبية دول العالم بمعاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، احتراماً لهذا الوطن الشامخ، ودوره الفعال على المستوى الإقليمي في احتواء الأزمات، ونجاح جهود الدولة بوقف ضم إسرائيل لأراضي الضفة الغربية، حيث أثبتت الإمارات للعالم كله مصداقيتها، وصواب توجهها، لأنها تتسم بالوضوح والشفافية.
وقد تبنت الإمارات مواقف داعمة للقضية الفلسطينية على كل المستويات السياسية والدبلوماسية، التزاماً بالسلام العادل والشامل، حيث أصبحت كل الأطراف تنظر لها بوصفها ممراً، تستنشق منه نسائم السلام، فهي تعتبر السلام ركيزة أساسية للاستقرار والتنمية المستدامة، أملاً بتبني منطلقات جديدة في العلاقات الدولية لبناء عالم، يسوده العدل والإنصاف والتعايش والتسامح، وينعم فيه الجميع بالرخاء والأمن.
ومن علو إلى علو ورفعة، تبعث الدولة رُسل السلام إلى العالم من أرض الخير والإنسانية، حيث نجد الدبلوماسية الإماراتية محببة للجميع، لأنها تعمل على نشر ثقافة الأمن والسلام وخدمة البشرية، لقد مدَّت الدولة أيادي السلام، وأقامت جسور التواصل مع مختلف الحضارات والأمم والشعوب، وأثبتت للعالم أجمع أنها بلد الإنسانية، وأنها منبع الخير لكل الأنام، وفي شتى أصقاع الأرض.